ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الأفراد الدعاة والفرق الدعوية فى إنتشار الإسلام فى بلاد الحبشة

المؤلف الرئيسي: عبدالقادر، هجو محمد توم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البلال، عصام محمود عثمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 55
رقم MD: 830794
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

137

حفظ في:
المستخلص: من يريد أن يتحدث عن انتشار الإسلام في هذه المنطقة أن يورد إشارات إلى انتشار الإسلام في جزر ومناطق قريبة من القرن الأفريقي وقريبة جغرافيا من شبه الجزيرة العربية، لإظهار دلالات على الطرق التي سلكها العرب والمسلمون في نشر الإسلام في بلاد الحبشة ومن هذه الجزر على سبيل المثال (أرخبيل دهلك). ومن الواضح أن علاقة العرب بالقرن الأفريقي قديمة ربما تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد وأنهم أهتموا بالتجارة وبعض منهم استقر في سواحل أفريقيا تسهيلا لتجارتهم. كما أظهر البحث أيضا هجرة المسلمين الأولى والثانية إلى بلاد الحبشة التي كانت بأمر من الرسول (صلى الله عليه وسلم) المسلمون المضطهدون والمفتونون بمكة إلى ملك الحبشة المسيحي على المذهب (اليعقوبي)؛ ومع ذلك فإن المسلمين في الحبشة لم يستحل لهم أي نشاط دعوي خلال إقامتهم في الحبشة كما لم يكن لهم نشاط عسكري مع النجاشي. ورغم ما يعزى به روايات إسلام النجاشي من ضعف فإن الباحث يميل إلى أن النجاشي أسلم وكتم إسلامه استنادا على ما شوهد من المؤرخين المسلمين الأوائل. والملاحظ أن علاقة المسلمين بقيت مع الأحباش سليمة وربما بسبب من حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) (أتركوا الأحباش ما تركوكم)، ويتضح أن انتشار الإسلام كان عن طريق الدعاة والتجار والمهاجرين وشهدت هذه الفترة دخول مذاهب الفرق الإسلامية مثل الشيعة والزيدية والخوارج إلى الحبشة. وأيضا كان لأرخبيل دهلك الأثر الكبير في انتشار الإسلام في بلاد الحبشة. كما كان للأفراد الدعاة دورا كبير في انتشار الإسلام ولا سيما الفرق الإسلامية لها دور في ذلك.

عناصر مشابهة