المؤلف الرئيسي: | السود، خالد محمد خليفة (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | آدم، عز الدين الطيب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 214 |
رقم MD: | 831005 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية القانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة موضوعا يعد من موضوعات الساعة الدولية المطروحة للبحث والنقاش، إلا وهو موضوع التدخل الدولي، حيث ركزت الدراسة على التدخل الدولي في حالتي دارفور وليبيا، حيث تنبع أهمية الدراسة من التصاعد الحاد الراهن لظاهرة التدخل الدولي في الأزمات الداخلية وخاصة الدول الإفريقية، وتأثيرها المباشر على الاستقرار الدولي والإقليمي والمحلي، وما يترتب عليه من المسؤوليات القانونية والإنسانية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي، وهدفت الدراسة إلى الوقوف على مبادئ القانون الدولي فيما يتعلق بموضوع الدراسة، وهو التدخل الدولي في حالتي دارفور وليبيا، وما إذا كان القانون الدولي يسمح بمثل هذه التدخلات، وكذلك التعريف بمبدأ التدخل الدولي وفك ارتباطه بأي مفهوم آخر، كموضوع يحرمه القانون الدولي وفق ميثاق الأمم المتحدة، وهدفت هذه الدراسة أيضا إلى تبيين أكثر التدخلات التي حدثت في الفترة الأخيرة، وكان فيها تعجل واضح من قبل مجلس الأمن الدولي وشابها كثير من شبهة تسييس لقرارات مجلس الأمن، أو تطويع المجلس لاتخاذ قرارات أو منعه بحق الفيتو لاتخاذ قرارات تخدم أهداف سياسية معينة، وقد أبرزنا في هذه الدراسة نماذج لمثل هذه القرارات، وكيف إن مجلس الأمن في الفترة ما بين 2003-2008 قد اتخذ أكثر من عشرين قرارا بشأن قضية دارفور، وكيف إن مجلس الأمن اتخذ قرارا سريعا للتدخل الدولي في ليبيا، ولكنه عجز إن يتخذ قرارا واحدا للتدخل الدولي في سوريا بسبب الفيتو الروسي الصيني الذي تكرر أكثر من ثلاث مرات في هذا الشأن. حيث قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وفصل تمهيدي وثلاث فصول وخاتمة تتضمن النتائج والتوصيات، حيث تناولنا في الفصل التمهيدي مفهوم التدخل الدولي وعلاقة التدخل الدولي بالمفاهيم المشابهة له، وكذلك مشروعية مبدأ التدخل وعدم التدخل وكذلك أنواع التدخل الدولي، إما الفصل الأول فقد تطرقنا فيه للتدخل الدولي في إقليم دارفور حيث تحدثنا فيه عن أسباب الأزمة وأطرافها وطبيعة النزاع المسلح الدائر داخل إقليم دارفور، وتوصلنا في هذا الفصل إلى أن الأزمة قد مثلت تهديدا لدول الجوار والمنطقة ككل وهو الحال الذي استدعى تدخل المنظمات الدولية والإقليمية، إما الفصل الثاني تناولنا فيه مسارات التسوية الإقليمية والدولية لازمة دارفور، وتوصلنا في هذا الفصل إلى إن دور الاتحاد الإفريقي في تسوية المنازعات تكتنفه العديد من العقبات، هذه العقبات هي التي حالت دون قيام المجلس بدوره كما يجب في دارفور وكانت سببا في دخول القوات الدولية إلى الإقليم، إما فيما يتعلق بالفصل الثالث والأخير من هذه الدراسة فقد تناولنا فيه التدخل الدولي في ليبيا، تحدثنا فيه عن أسباب هذا التدخل ثم تطرقنا إلى معرفة طبيعة التدخل الدولي في ليبيا والمراحل التي مر بها هذا التدخل، وتوصلنا في هذا الفصل إلى إن تدخل الحلف الأطلسي في ليبيا هو أنه لم يكن بدافع حماية المدنين في ضوء مسؤولية الحماية، إنما بدوافع سياسية واقتصادية وخاصة المحافظة على أمن الطاقة. وانتهت هذه الدراسة بخاتمة تتضمن النتائج والتوصيات، وذيلت بقائمة لأهم المراجع العربية والأجنبية وشبكة المعلومات الدولية ومجموعة من الملاحق. أهم نتائج الدراسة: 1) إن التدخل الأحادي لتحقيق أهداف إنسانية يجب إن يكن محظورا. 2) إن يكون استخدام القوة العسكرية هو آخر البدائل المتاحة. أهم توصيات الدراسة: 1)إن التدخل الدولي إذا كان ضروريا ولا مناص منه يجب إن يكون حوله إجماع وتوافق دولي، بحيث يكون له قواعد وضوابط يتم في سياقها. 2)يجب إن لا يكون التدخل باستخدام القوة العسكرية بديلا لسياسات قد تكون أكثر حسما وفاعلية في حل النزاعات الداخلية في الدول كوسائل الضغط والإكراه. |
---|