المؤلف الرئيسي: | بحر، آدم احمد إسحق (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | علي، فتح العليم إبراهيم أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 86 |
رقم MD: | 831240 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة اثر المديونية الخارجية على اقتصاديات الدول النامية (دراسة حالة السودان الفترة من 2000- 2014 م) وتمثل مشكلة الدراسة في أن المديونية الخارجية أداة بأيدي الدول المتقدمة للضغط على الدول الفقيرة وفرض سياساتها عليها: وتتلخص أهمية الدراسة في استعراض المديونية الخارجية للعالم النامي والكشف عن الأسباب التي أدت إلى تراكم الديون الخارجية واثرها السلبي على اقتصاديات الدول المقترضة، فالديون الخارجية أدت إلى تعطيل التنمية وفشلها في البلدان النامية وأصبحت عقبة في طريق تطور البلدان المستدينة ومستقبلها، وهدفت الدراسة على تسليط الضوء على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمديونية الخارجية، افترضت الدراسة أن سياسة الإقراض التي أتبعتها الدول الصناعية المتقدمة أدت إلى زيادة الديون لبلدان الدول النامية المستدينة بديون كبيرة تضعف من قدرتها الاقتصادية على السداد. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التاريخي والذي يقوم على عدد من المراجع والمؤلفات الاقتصادية. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: تفاقم حجم الديون الخارجية الآن بأرقام متزايدة مقارنة بسنوات السبعينات والثمانينات. وعدم استخدام القروض الأجنبية بصورة مناسبة، فبدلاً من استخدامها لتمويل الأنفاق الإنتاجي فقد استخدمت معظم القروض لتمويل الأنفاق الاستهلاكي، كما أن ارتباط السودان بشكل رئيسي بالمساعدات الخارجية من الدول الصناعية المتقدمة لتمويل نموه الاقتصادي أدى إلى سرعة تنامي ديونه. ومن اهم التوصيات، أن توجه القروض الأجنبية للمشروعات الاستثمارية فقط، وتجنب استخدامها للأغراض الاستهلاكية وخلق بيئة خصبة للاستثمار بحيث يصبح السودان جاذباً لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، التكاد من صحة دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية والمالية للمشروعات قبل اتفاقيات القروض. |
---|