المستخلص: |
فقد نضدت بحثي الموسوم بـ" القواعد الأصولية عند المالكية في مباحث السنة المشرفة (جمعاً ودراسة نظرية تطبيقية)، واستهللته بفصل تمهيدي يوضح لناظر صورة القواعد الأصولية عند المالكية، وقد احتوي هذا الفصل في مضمونه على تعريف القواعد الأصولية، وبينت الفرق بين القواعد الأصولية والفقهية، وتعرضت للإبانة عن جهود المالكية الأصولية، وعضدته بذكر التقعيد الأصولي عند المالكية، والاعتناء بأهم المصنفات الشافعية، وختمت هذا الفصل بأشهر كتب المالكية في تقرير المسائل الأصولية. ثم دار قطب رحى بحثي في الجانب التطبيقي في حصر القواعد الأصولية واستقرائها عند علماء المالكية في مباحث السنة المشرفة وتأصيلها ثم شد معاقدها بتطبيقات فقهية، وبرحت في عرض كل قاعدة بإبانة مفرداتها، وتقاسيمها، وشروطها إن وجدت، ثم بينت معنى القاعدة إجمالاً، ممثلة بمثال على القاعدة ما استطعت إلى ذلك سبيلا، ثم بينت حجية القاعدة وأدرجت تحتها نصوص علماء المذهب، وعرضت أدلتهم التي تقرر القاعدة، وأدليت بعد ذلك بطرح مذاهب الأصوليين على بساط البحث ثم شددت وثاق القاعدة بتطبيقات فقهية، وقد بلغ مجموع هذه القواعد إحدى وأربعين قاعدة، وسبعا وثلاثين نتيجة، وأربع توصيات.
|