المؤلف الرئيسي: | دبكة، مهدي الهادي عيسى (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | فرح، علي فرح أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 123 |
رقم MD: | 831534 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف هذا البحث للتعرف لنوعية الحياة وعلاقتها بالشعور بالمسئولية الاجتماعية والمساندة الاجتماعية لدى النازحين بولاية جنوب دارفور، حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي، وتم اختبار عينة البحث من النازحين بولاية جنوب دارفور حيث بلغ حجم العينة (300) نازح تمثل (150) ذكور و(150) إناث الذين يمثلون (6) معسكرات تم اختبارها عن طريق المعاينة العشوائية البسيطة كما استخدم الباحث أدوات علمية متمثلة في ثلاثة مقاييس. مقياس نوعية الحياة ومقياس المساندة الاجتماعية ومقياس الشعور بالمسئولية، كما استخدم برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) يتعرض تحليل البيانات. كما استخدم الباحث برنامج الحزمة الإحصائية في العلوم الاجتماعية (spss) بغرض تحليل البيانات. وجاءت أهم النتائج في الاتي: تتسم نوعية الحياة لدى النازحين بولاية جنوب دارفور بالإيجابية بينما تنخفض المساندة الاجتماعية ويرتفع الشعور بالمسئولية لديهم، لا توجد علاقة بين نوعية الحياة والمساندة للنازحين بولاية جنوب دارفور كما لا توجد علاقة بين المساندة الاجتماعية والشعور بالمسئولية، توجد فروق في نوعية الحياة لدى النازحين بولاية جنوب دارفور تبعا لمتغير النوع، بينما توجد فروق في المساندة الاجتماعية لديهم، لا يوجد تفاعل بين العمر والنوع في نوعية الحياة كما لا يوجد تفاعل بين المساندة الاجتماعية والشعور بالمسئولية أيضا. في الختام قدم الباحث مناقشة النتائج بناءا على الأدبيات التي وفرها الإطار النظري والدراسات السابقة وكما قدم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات البحثية، وأهمها ضرورة تحسين نوعية حياة النازحين في مجالات الصحة والبيئة والمياه ودعم الأغذية وضرورة احترام حقوقهم المكفولة قانونا حتى يصبح شعورهم بالمسئولية مرتفع، ومقترحات لبحوث مستقبلية وضرورة تقديم برنامج إرشادي يقوم على حث الأدوار نحو مسئولية الفرد تجاه ذاته ومجتمعه ومساندته اجتماعيا حتى يكون مصلحا ومقدرا لحالة الآخرين. |
---|