المستخلص: |
نتيجة لانتشار استخدام نظم المعلومات كان لابد من مواكبة هذا التطور من جميع النواحي، لا سيما في نظم قواعد البيانات منها بالإضافة إلى الثورة الهائلة في نظام إدارة الجودة الشاملة في الجامعات لذا كانت المشكلة الرئيسية التي تواجهه النظام المستخدم في الجامعة حاليا شأنها شأن كل النظم اليدوية العديدة التي تواجهه القصور في جمع المعلومات والاستبيانات يدويا وساعد البحث في حلها وهي أن تلغي الأنظمة اليدوية القديمة وتقدم أنظمة إلكترونية حديثة تساعد الإدارة في حصر استبيانات بطريقة تساعدها في حصر القصور ومعرفه الخلل في تقديم خدماتها للطلاب ومدها بالمعلومات الكافية التي تساعد الجامعة إلى تطبيق مفهوم إدارة الجودة على الجامعة بالطريقة صحيحة التي تجعل الجامعة قبله كل طالب ولكي يحدث ذلك كان لابد أن تعرف المشكلة الرئيسية ونعمل على حلها حتى تواكب الجامعة بقية الجامعات في التطور الأكاديمي، ومن هنا كانت أهمية البحث. ولاستعراض أهدافه عن طريق تطبيق معايير الجودة التي تساعد من الحد من السلبيات والمعوقات التي تحد من تطبيق تلك المعايير، كما يستخدم البحث منهجية نظم المعلومات التي تساهم في التطور العلمي وتندرج تحت قائمه البحوث العلمية، حيث يعتمد هذا النظام على عمل استبيان يوزع عبر صفحة الجامعة للطالب والإداري والأستاذ حتى يقيس مدي تطبيق الجامعة لمفهوم الجودة الشاملة على كلياتها وأقسامها وذلك حيث يتم دخول الطالب أو الأستاذ إلى صفحة الجامعة للرد على الاستبيان عن طريق إدخال اسم المستخدم وكلمه المرور في قاعدة بيانات النظام ثم تتم عملية البحث والاسترجاع لمحاور الرئيسية التي يجيب عليها المستخدم من خلال الاستبيان. كما كانت الأدوات المستخدمة هي المقابلات الشخصية، كما استخدم في هذا النظام، التحليل عن طريق الكينونات، وفي تنفيذ استخدم تطبيق الــــ ADF وقاعدة بيانات My sql. وتوصلنا لأهم النتائج وهي التوصل إلى نظام يسهل جمع الاستبيانات والتي من خلالها تستطيع الإدارة معرفه مدي تطبيقاها لإدارة الجودة بين الجامعات من حفظ واسترجاع بكل سهولة ويسر، وأهم التوصيات أن يتم التطوير المستمر للبرنامج حتى يساعد الجامعة من مواكبه التطور الإداري بين الإدارات الجامعية وتطبيق مفهوم الجودة الشاملة.
|