ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النزوح وأثره علي التغير الإجتماعي والاقتصادي بولاية شمال دارفور : دراسة حالة معسكر السلام للنازحين

المؤلف الرئيسي: موسي، جار النبي سليمان آدم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جبارة، جبارة محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 146
رقم MD: 831940
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

170

حفظ في:
المستخلص: تنـاول البحث موضوع النزوح وأثـره فـي التغيـر الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، دراسة حالة معسكر السلام للنـازحين، وتمثلـت مشكلة البحث في أن ولاية شمال دارفور يعـاني من الصراعات السياسية وإفرازاته السلبية المتمثلة في المشكلات الاجتماعية والاقتصادية كالفقر والتشرد والتفكك الأسرى وانتشار الجرائم غيـر المألوفـة والتغيـرات التي طـرأت علـى البناء الاجتماعي والتي أضعفت الآليات الاجتماعية التي كانت تقـوي الضبط الاجتماعي وتحـافظ عليها عبر المنظمـات الشعبية (شراطى-عمـداء- دمالـج ومشايخ) بعامـل الحـرب والنـزوح الشيء الذي قد يؤثر على المجتمع مستقبلا، وهدفت البحث على تسليط الضوء على النزوح وأثره في التغيـر الاجتماعي والاقتصادي للأسرة بمعسكر السـلام للنازحين، والكشف عن أثر الحرب والنـزوح على مجتمع البحـث، والوقـوف على حجـم النـزوح وأثره فـي المشكلات الاجتماعية والاقتصادية. طرح البحث تساؤل رئيسي يتمحـور في هـل أحـدث النـزوح تغيـرات اجتماعية واقتصادية علـى الأسرة، وإلـى أي مدى أدى النزوح إلى إحداث تغيرات في شكل الأسرة ونمط العلاقات الاجتماعية للأسرة، وما تأثير النزوح في إحداث تغيرات اقتصـادية للأسرة، وما طبيعة المشكلات الاجتماعية والاقتصـادية التي أحـدثته النزوح على الأسرة، وتـم تطبيق منهجية البحث في استخدام المنهج الوصفي التحليلي كمنهج رئيسي في وصف مجتمع البحـث وتحليل البيانات والأطر النظرية، بجانب المنهج التاريخي وذلـك للوقـوف على الخلفيـات التاريخيـة لموضوع البحث في صياغة الأطر النظرية، وفي جمع البيانات تم استخدام الملاحظـة والمقابلـة والاستبيان، أما عينة البحث فكانت العينـة القصدية وتـم اختيارها عشوائيا. خلص البحـث بعـدة نتائج أهمها: أن النـزوح أدى إلى إحـداث تغيرات اجتماعية واقتصـادية للأسـرة وتغيـرت بعـض عاداتها وتقاليـدها وأدوارها وضعف تماسـكها، وتغير نمط العلاقات الاجتماعية بين الأسر بسبب فقـدان التواصل وضعف الثقة في العلاقات الاجتماعية وقطع بعضها، كما أن فقدان مصدر العمل والممتلكات بسبب النزوح أدى إلى شيوع الفقر وسط الأسر، خرج البحث بعـدد من التوصيات منها: ضرورة الاهتمام بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وسط النازحين وتوجيهها عبر التخطيـط لتفادى تغيراتها السلبية على الأسرة، والسعي في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الأسر والمحافظة على القيم والعـادات الثقافية الإيجابيــة ودعمها عبر جهات مختصـة، وتـوفير المشـروعات الاجتماعية للنازحين وخاصة الشباب والمرأة.