المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على توهمات النحاة العرب بعد عصر الخليل وسيبويه. اشتملت الدراسة ثلاثة مسائل رئيسة. المسألة الأولي تتعلق بما بالغ فيه المازني أو شيخه الأخفش فيما يخص التسوية بين المسند والمسند إليه من جهة والفعل والفاعل والمبتدأ والخبر من جهة أخرى. والمسألة الثانية تتعلق بعدم فهم الأخفش لعبارة سيبويه: الاسم المبتدأ وسيبويه يريد الاسم الذي يقوم مقام الفعل ويعمل عمله. والمسألة الثالثة فهى عدم تدقيق الكثير من النحاة (بعد سيبويه) في تحديدهم لدلالة الفعل على الزمان مع التباس مفهومي " المنقطع " و " غير المنقطع" عليهم. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى إن النحاة العرب قد أجمعوا على القول بأن دلالة الزمان حاصلة في الفعل بالصيغة ودلالة صنف الحدث بالجذر. وإذا استثني سيبويه وأصحابه والسيرافي شارح كتابه فإن أغلب النحاة المتبقين لم يذهبوا إلى أبعد من هذا القول. كما تبين أن الدلالة الفعلية على الزمان ليست على هذه البساطة بل هي أكثر تعقيداً من ذلك. كذلك تبين أن أهم شيء التفت إليه سيبويه أحياناً بشيء من الغموض في التعبير والسيرافي في شرحه، هو أن الزمان المقصود فيما أثبتوه أو افترضوه ليس بمطلق بل هو هذا الزمان اللغوي الذي تدل عليه الأفعال (والظروف كذلك لكن بوجهة نظر مخالفة للفعل). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|