ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في التحليل الموفومتري لمحلية شرق النيل

المؤلف الرئيسي: سالم، حسين سالم حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طلب، سيد كباشي أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 101
رقم MD: 832119
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تطبيقات الاستشعار عن البعد، ونظم المعلومات الجغرافية في التحليل الهيدرولوجي، وركزت على التحليل المورفومتري من خلال بناء قاعدة بيانات جغرافية اعتمادا على نموذج الارتفاع الرقمي (Digital Elevation Models) (DEM) لمعرفة العديد من المتغيرات، والقياسات لحوض التصريف الذي أثر على منطقة الدراسة، ولتحقيق ذلك الغرض تم تجهيز (DEM) بعد المعالجة من خلال إكمال البالوعات (fill snaks)، ثم استخلاص الخصائص التي تمثلت في تحديد المجاري المائية، وعددها ورتبها وقياس أطوالها، وتحديد حدود حوض التصريف وأبعاده وشكله. توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها: أنه لا يوجد في منطقة الدراسة مجاري مائية دائمة الجريان، وإنما أودية موسمية، كما أثبتت الدراسة فاعلية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في الدراسات الهايدرولوجية، وبناء قاعدة بيانات تمثلت في عدد المجاري المائية وأطوالها وشكل الحوض وتضرسه، تم تقسيم المعملات المورفومتريه إلى خطية ومساحية تمثلت في مساحة الحوض التي بلغت 684كم2، ومحيطه بلغ 236 كم، وطوله بلغ 55كم، ومتوسط عرضه بلغ 18.3 كم، والخصائص التصريفية للحوض تمثلت في أطوال المجاري في كل الرتب بمجموع 822 كم، وعدد المجاري 803 مجرى، بلغت نسبة تشعبها 17.2، وكثافة التصريف 1.2 مجرى/ كم، والتي تعني في كل كلم2 يوجد 1.2 كم من المجاري المائية، وهذا يفيد بأن النسيج خشن بسبب قلة المجاري المائية. كما توصلت الدراسة إلى أن الحوض بعيد عن الشكل الدائري بسبب تناقص القيم التي لا تتجاوز الواحد الصحيح، ويدل على أن شكل الحوض يميل إلى الشكل المثلث، كما بلغت نسبة تضرس الحوض 2.38 متر/كم، كما توصلت الدراسة إلى إنتاج العديد من الخرائط الرقمية التي توضح الحوض وأبعاده والمجاري المائية، ورتبها، وتضاريس الحوض. كما توصلت الدراسة إلى أهمية استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، والتحليل الهيدرولوجي في التعرف على خواص الحوض، وتحليلها بحيث تكون قاعدة الدراسات حصاد المياه من أجل تقليل مخاطر الفيضانات مستقبلا.