ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سیاسة إیفاد البعثات الدراسیة العلیا اللیبیة للخارج والعوامل المؤثرة فیھا : دراسة استكشافية مقارنة على جامعة قاريونس من الفترة 1969 - 2008

العنوان بلغة أخرى: The Factors Influencing The Policy of Sending Libyan Gradunte Students To Study Abroad : An Exploratory Comparative Study About University of Garyounis The Period From 1969-2008
المؤلف الرئيسي: البرعصي، فضيل المهدي عبدالرسول (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المغيربي، محمد زاهي بشير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: بنغازي
الصفحات: 1 - 207
رقم MD: 832444
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بنغازي
الكلية: كلية الاقتصاد
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: تهتم الأنظمة السياسية عند بناء تنميتها الوطنية بضرورة وضع وإيجاد سياسات إستراتيجية، سياسات تستطيع من خلال الأجهزة والمؤسسات الحكومية وضع محددات التنمية موضع الصنع والتنفيذ وكذلك التقويم، وحتى تستطيع تلك الأنظمة ذلك يلزمها إعداد قوة بشرية متخصصة ومعتمدة على خبرات وتجارب علمية متبادلة بين مؤسساتها ومؤسسات الدول والحكومات الأخرى. وهو ما أصبح يعرف اليوم لدى بعض الأنظمة وخاصةً العربية (بالابتعاث أو الإيفاد) للدراسة العليا بالخارج أو لغيرها من المقتضيات على نفقة الدولة. لذا فإن هذه الدراسة الاستكشافية تهدف لقياس تأثير بعض العوامل البيئية المحيطة (العلمية – السياسية – القانونية – الاجتماعية) في عملية تنفيذ سياسة إيفاد البعثات الدراسية العليا الليبية للخارج للفترة من 1969 – 2008، كأحد سياسات التعليم العالي في ليبيا من خلال موفدي درجتي الماجستير والدكتوراه بجامعة قاريونس والمتمثلة في أعضاء هيئة التدريس. لذا فقد تم طرح مشكلة الدراسة في شكل تساؤلات محددة، وللإجابة عنها قسمت الدارسة إلى مقدمة وثلاث فصول وخاتمة، اعتمدت المقدمة على فكرة عامة عن الدراسة، وعن أهدافها، وأهميتها، وكذلك تساؤلاتها ومناهجها ومداخلها. خصص الفصل الأول للإطار العام للدراسة، الذي اشتمل على عرض عام لمفاهيم السياسة العامة ومداخلها وأنواعها، ومستويات تطبيقيها على السياسة التعليمية بشكل عام وللدراسات التطبيقية للسياسة العامة والسياسة التعليمية بليبيا بشكل خاص، كما اشتمل هذا الفصل على عرض عام لفلسفة وأهداف الدراسات العليا بالتعليم العالي الليبي ولبعض اللوائح المنظمة للإيفاد للدراسة العليا بالخارج. وخصص فيها الفصل الثاني لقياس تأثير العوامل البيئة على تنفيذ سياسة الإيفاد، بحيث يقوم المبحث الأول بقياس تأثير العوامل المؤثرة خلال الفترة من 1969–1983، ويقوم المبحث الثاني بقياس تأثير نفس العوامل، ولكن خلال الفترة الممتدة من 1984–1999، ليقوم المبحث الثالث والأخير بقياس نفس التأثير ولكن خلال الفترة 2000–2008، ليأتي في النهاية الفصل الثالث لمقارنة قياس ذلك التأثير خلال الفترات الثلاث من خلال مبحثين، تناول الأول مقارنة موفدي درجة الماجستير، وتناول الثاني مقارنة موفدي درجة الدكتوراه، ومن ثم الخاتمة.

ومن خلال تحليل البيانات المختلفة تم التوصل إلى مجموعة من النتائج أهمها ما يلي:- 1- تأثر سياسة الإيفاد في ليبيا بالعامل القانوني وبالتحديد باللوائح والقوانين الصادرة عن اللجنة الشعبية العامة، وهذا ما تظهره المعايير والشروط القانونية التي تم تنفيذها على موفدي الماجستير والدكتوراه خلال فترة هذه الدراسة. 2- تأثر سياسة الإيفاد في ليبيا بالعامل السياسي وبالتحديد بالعلاقات السياسية للدولة مع غيرها من الدول، وهذا ما تظهره أعداد الموفدين الذين تم إيفادهم وبالتحديد أعداد الموفدين الذين تم إيفادهم للساحات الثلاثة الآتية (البريطانية –الأمريكية–المصرية). 3- تأثر سياسة الإيفاد في ليبيا بالعامل الأيديولوجي وبالتحديد بتوجهات النظام السياسي للثورة، وهذا ما تظهره أعداد الحاصلين على عضوية اللجان الثورية وأعداد غير الحاصلين في الفترات الثلاث وبالتحديد في الفترتين الأخيرتين. 4- تأثر سياسة الإيفاد في ليبيا بالعامل الاجتماعي وهذا ما تظهره سياسة الدولة في إيفادها للذكور أكثر من الإناث وفي إيفادها للمتزوجين أكثر من العزاب. 5- انخفاض الإيفاد للماجستير وارتفاع الإيفاد للدكتوراه. وهذا يشير إلى نقطتين (النقطة الأولى) عدم قدرة الجامعات الليبية على منح الإجازة الدقيقة (الدكتوراه) بالداخل، (النقطة الثانية) قدرة الجامعات الليبية على منح الإجازة العالية (الماجستير) بالداخل . 6- اهتمام الدولة بموفدي الجامعات أكثر من موفدي الجهات الأخرى، يعني إيفاد المرشحين من قبل الجامعات أكثر من إيفاد المرشحين من قبل الجهات الأخرى، وبالتحديد موفدي درجة الدكتوراه . 7- عدم التزام إدارة البعثات الدراسية وما سبقها من إدارات وجهات اختصاص بتطبيق معايير وشروط الإيفاد على الموفدين بالشكل المطلوب والصحيح، وبالتحديد معايير وشروط العمر والمعدل (التقدير) وهذا ما توضحه الفترتان الأخيرتان بالذات، وهما الفترة الثانية (1984 – 1999)، والفترة الثالثة (2000 – 2008). 8- إيفاد التخصصات الإنسانية أكثر من إيفاد التخصصات التطبيقية في الدرجتين التي من المفترض أن يكون العكس صحيحاً.