ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Angiogenesis In Urinary Bladder Carcinoma, Histopathological and Immunohistochemical Study

المؤلف الرئيسي: El Gehani, Khaled M. Ibrahim (Author)
مؤلفين آخرين: Al Fituri, Omran (Advisor), Eissa, Saad (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: بنغازي
الصفحات: 1 - 106
رقم MD: 832621
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاريونس
الكلية: كلية الطب
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: تعتبر عملية توليد الأوعية الدموية الجديدة من أهم العوامل التي تساعد في نمو السرطانات وانتشارها الي أماكن أخري من الجسم حيث يحتاج الورم الخبيث إلى الأكسجين وعناصر الغذاء لنموه والتي تصل إليه عن طريق الأوعية الدموية، وإذا حيل بينه وبين ذلك الإمداد الدموي فلن ينمو أكثر من 1-2 ملم. يتوقف زاد الخلايا السرطانية اليومي على قدرتها في الاستيلاء على وعاء دموي وامتصاصه، أو توليد أوعية جديدة بواسطة الإفرازات البروتينية محفزة بذلك عملية توليد أوعية دموية، وينظر لتلك الإفرازات كأبرز المتهمين في عملية التغذية الوعائية للأورام، فعندما تفرز هذه المادة تلتصق بمستقبلات الخلايا الطلائية المبطنة لجدران الأوعية الدموية المجاورة وتعمل على تنشيطها وعلى الفور يتم توليد الأوعية الدموية الجديدة. بمجرد إعلان الورم عن حاجته إلى التغذية؛ يطلق إشارة البدء بالتحول الوعائي لصالح الورم الخبيث، فتنطلق جزيئات ، والتي تهاجم الوعاء الدموي السليم بطريقة شبه هرمونية ، وتبدأ بعدها في الالتفاف والانتشار حول الوعاء الدموي السليم ، وتعمل تلك الجزيئات المجندة على تحويل اتجاه الوعاء الدموي السليم بطريقة تمكن الخلايا السرطانية من سد جوعها ، وما هي إلا أيام قليلة حتى تتمكن الخلايا السرطانية من توليد أوعية دموية خاصة تمدها بغذائها، وبهذا يحاط الورم بشبكة من الأوعية الدموية التي تؤمن له البقاء وتضمن له النمو، بل غزو أجزاء جديدة من الجسم المصاب، كما تلعب جزيئات دورا مهما ليس فقط في توليد الأوعية السرطانية بل في الإبقاء على وجودها أيضا. وهكذا تعمل تلك الخلايا على توليد أوعية سرطانية جديدة وغير سليمة، لا هم لها سوى إمداد الورم بحاجته من الدماء، وتعرف هذه العملية باسم عملية توليد الأوعية الدموية التي تسهم بشكل فعال في زيادة النمو السرطاني وتنشيط عملية الانبعاث أو الانتشار السرطاني للورم . تظل الأوعية الدموية الجديدة غير مكتملة النمو بالرغم من خطورتها وسرعة انتشارها، ولأن الورم كائن مضغوط فإنه يعمد إلى توليد أوعية أخرى جديدة في وقت قصير، لهذا تنتج الأوعية السرطانية ضعيفة وسهلة الاختراق رغم قدرتها على الهروب والاختباء ما بين داخل الورم وخارجه، بالإضافة إلى أن الأوعية التي يتولدها السرطان شديدة النفاذية بينما لا تنفذ السوائل من الوعاء الدموي السليم، وهكذا فإن للورم السرطاني أيضا نقاط ضعف ذلك أن الأوعية الدموية التي يولدها ليست على قدر من الكفاءة المثالية للمواجهة. وبالتالي يسهل اختراقها وتحويل مسارها إن لم يكن خنقها في مكانها وزمانها بمحاصرتها وتثبيتها عند العضو المصاب قبل أن تأخذ طريقها إلى الانتشار والتوسع. كما تعتبر هذه الأوعية الدموية الجديدة أرضا خصبة للأبحاث التي ترنو إلى علاج السرطان وتصدرت قائمة الخطط العلاجية وباتت على رأس التدخلات الدوائية الحديثة في مواجهةالسرطان

سرطان المثانة البولية : المثانة البولية هي العضو المسؤول عن تخزين البول المرشح من الكليتين والموجودة في أسفل البطن وداخل الحوض لدى البالغين. يتكون البول بمعدل 50 مل في الساعة وسعة المثانة البولية حوالي 500 مل وبذلك فالشخص البالغ يبول من 3- 5 مرات يوميا. بذلك تكون المثانة البولية تحت تحكم عصبي متواصل لتخزين البول لمدة كافية لحين توفر المكان والزمان المناسب لتفريغ البول، كما أننا نلاحظ ان الجدار الداخلي المبطن للمثانة البولية على علاقة دائمة مع البول. المثانة البولية تتكون من عدة طبقات من الأنسجة فمن الداخل الى الخارج هي الغشاء الطلائي البولي ثم الأنسجة الضامة ثم النسيج العضلي. سرطان المثانة هو خامس أكثر أنواع السرطانات شيوعا وعاشر أكثر مسبب للوفيات من السرطان. معظم أورام المثانة البولية السرطانية تنشأ من الغشاء الطلائي المبطن للمثانة البولية، وتزيد الحالة تقدما وسوءا كلما تعمق الورم في أنسجة المثانة البولية. إن ورم المثانة البولية يصيب الرجال أكثر من النساء بنسبة 3 إلى واحد ويعتبر المسبب الرابع للوفيات لدى الرجال، وتكون الإصابة به ما بين الخمسين والسبعين من العمر. سرطان المثانة له أعلي معدلات التكرار و الإصابة به مرة أخري لذا دائما ينصح لمرضاه المتابعة الدورية المستمرة. مسببات سرطان المثانة البولية مسببات سرطان المثانة البولية كثيرة نذكر منها التدخين وقد أثبتت الدراسات أن المدخنين عرضة للإصابة بهذا المرض أربعة عشر ضعفا عن غير المدخنين وذلك لان بعض المواد المسرطنة الموجودة في التبغ تخرج عن طريق البول وتكون مهيجة للجدار المبطن للمثانة البولية ومسببا رئيسيا للسرطان، أما المسببات الأخرى المتعددة فهي كالتالي: 1- التعرض للمواد المسرطنة من خلال العمل كالبنزين، صناعة المطاط، التنظيف الجاف، صناعة المواد الكيميائية والغراء. 2- التهيج المستمر والطويل للغشاء الطلائي للمثانة البولية كوجود أنبوب مستمر في المثانة البولية أو الحصوات أو الإصابة بالبلهارسيا أو الالتهابات المزمنة المستمرة للمثانة البولية. 3- استخدام بعض العلاجات الكيماوية لعلاج بعض الأمراض السرطانية. 4- تعرض الحوض للأشعة السنية بنسبة عالية ومدة طويلة. 5- بعض المورثات الجينية قد تكون محفزة أو مثبطة لسرطان المثانة البولية، فزيادة المورثات المحفزة أو نقصان المورثات المثبطة تكون نسبة السرطان مرتفعة لدى هذه الفئة. التصنيف الباثولوجي : 90% من حالات سرطان المثانة هي سرطان الخلايا الانتقالية التي تنشأ من البطانة الداخلية للمثانة. العشرة بالمائة الباقية من الأورام هي أورام الخلايا الطلائية الحرشفية ، أورام غدية و أورام أخري نادرة ، بالإضافة الي تراكمات ثانوية من سرطانات أماكن أخرى بالجسم. نظام درجات المرض الذي وضعته منظمة الصحة العالمية عام 1973, الأكثر استخداماً بالرغم من أن الهيئة ذاتها طرحت نظاماً آخر ليجبه عام 2004 . - و(أ) ورم حليمي غير منتشر - و(1) منتشر ولكن لم يصل بعد إلى طبقة عضلات المثانة - و(2) منتشر في الطبقة العضلية - و(3) منتشر لما بعد العضلة إلى الدهون خارج المثانة - و(4) منتشر في البنية المحيطة مثل البروستاتا, عنق الرحم أو جدار الحوض

المراحل : المراحل التالية تستخدم لتصنيف مكان وحجم وانتشار السرطان : - المرحلة 0: الخلايا السرطانية توجد فقط في البطانة الداخلية للمثانية. - المرحلة الأولي : الخلايا السرطانية انتشرت إلى الطبقة بعد البطانة الداخلية للمثانة البولية ولكن ليس لعضلات المثانة البولية. - المرحلة الثانية : الخلايا السرطانية انتشرت إلى عضلات جدار المثانة ولكن ليس إلى النسيج الدهني المحيط بالمثانة البولية. - المرحلة الثالثة : الخلايا السرطانية انتشرت إلى النسيج الدهني المحيط بالمثانة البولية وإلى غدة الپروستاتا، أ