المؤلف الرئيسي: | الحميد، محمد جمال (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمود، آدم أبكر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 225 |
رقم MD: | 832700 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة مشكلات الحدود السياسية بين إمارات الساحل (دولة الإمارات العربية المتحدة حاليا) وجيرانها 1850-1971 في أربع فصول ومقدمة وخاتمة. تهدف الرسالة إلى تبيان أسباب نشأة الحدود بين إمارات الساحل (دولة الإمارات العربية المتحدة حاليا) وجيرانها. تكمن مشكلة الدراسة في أن الفترة ما بين 1850-1971 فترة عصيبة وغنية بالأحداث الداخلية والخارجية في منطقة الخليج العربي فقد شهدت خلال هذه الفترة اكتشاف النفط الذي أعقبه بداية التنافس بين الشركات النفطية البريطانية والأمريكية، وأن سنة 1971 م تمثل بداية الأطماع الإيرانية في أجزاء من دولة الإمارات العربية المتحدة. فإلى أي مدى كان ترسيم الحدود بين الإمارات وجيرانها تمثل ضرورة ملحة تنسجم مع مصالح وتقاليد الإمارات وإرثها؟ أم أن الترسيم قام على مفهوم أوروبي قطري غريب على المنطقة ولمصلحة الدول الاستعمارية فأدى إلى التجزئة والنزاعات ولم يراع حقائق التاريخ والجغرافيا؟ تأتي أهمية الدراسة في تبيان مخاطر نزاعات الحدود لما لها من أسباب في استنزاف الموارد البشرية والاقتصادية للبلدان الخليجية ودور الأطراف الدوليين الذين جنوا من مشكلات الحدود ثمارهم التي بذروا بذورها يوم رسموا تلك الحدود بين دول المنطقة بخبث وتخطيط مسبق وفق مصالحهم الاستراتيجية. وباستخدام منهج البحث التاريخي توصلت الدراسة إلى عدة نتائج تمثلت في: 1-أن جميع الخلافات الحدودية بين إمارات الساحل (دولة الإمارات العربية المتحدة حاليا) وجيرانها حلت بالطرق السلمية والسياسية باستثناء النزاع بين إمارات الساحل وإيران. 2-ترتبط مشاكل الحدود السياسية في منطقة إمارات الساحل بالحقبة الاستعمارية التي مرت بها منطقة إمارات الساحل (دولة الإمارات العربية المتحدة حاليا) في القرنين التاسع عشر والعشرين. 3-غموض بعض الاتفاقيات الحدودية له علاقة بمشكلاتها. 4-أسهم استكشافات الموارد الاقتصادية كالنفط والغاز الطبيعي في ظهور النزاعات الحدودية في إمارات الساحل. 5-يسهم الاستقرار السياسي بدور إيجابي في تسوية مشاكل الحدود السياسية في منطقة إمارات الساحل. 6-أدى ضعف وتفكك دولة اليعاربة إلى ظهور قوتين سياسيتين على ساحل عمان، استقلتا عن سلطنة عمان. القوة الأولى، قوة بحرية تتألف من حلف قبائل يتزعمه القواسم وكان مقرهم رأس الخيمة، في حين كانت القوة الثانية برية تتألف من قبيلة بني ياس وحلفائها من القبائل، ويتزعمها آل نهيان، ومقرها الظفرة ومدينة أبو ظبي. |
---|