المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على مشكلة البطالة في المجتمع الفلسطيني رؤية اقتصادية سياسية اجتماعية. وتكونت عينة الدراسة من 15 طالباً وطالبة (9 من الذكور، و6 إناث) من مختلف الجامعات الفلسطينية. وقسمت الدراسة إلى خمسة محاور: استعرض المحور الأول أهمية دراسة مشكلة البطالة في المجتمع الفلسطيني. وتطرق المحور الثاني إلى الحديث عن تعريف البطالة بحيث أنها تتمثل في عدم توفر فرص عمل كافية ومناسبة للمواطنين، كما أن البطالة هي مفهوم نسبي متغير وغير ثابت وفقاً للزاوية التي ينظر من خلالها المواطن إليها، كما أن البطالة للمرأة قد تختلف عن مفهومها بالنسبة للرجل، فالمرأة التي لا ترغب في العمل هي لا تعتبر نفسها عاطلة عن العمل كونها تقوم بالأعمال المنزلية، فيما أن الرجل الذي لا يعمل يعتبر ضمن البطالة بغض النظر عن رغبته في العمل أو لا. وارتكز المحور الثالث على الملامح الرئيسة لمشكلة البطالة. واشتمل المحور الرابع على أسباب انتشار مشكلة البطالة في المجتمع الفلسطيني ومنها: دور الحكومة الفلسطينية، والنظام الاقتصادي. وأوضح المحور الخامس الطرق والوسائل المقترحة لمواجهة مشكلة البطالة وذلك من خلال إقامة مشاريع تشغيلية للعاطلين عن العمل، وتبني سياسات اقتصادية تستهدف الحد من مشكلة البطالة، وتشجيع إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم، وتوطين المواد الخام. واختتمت الدراسة موضحة أن تطور الاقتصاد الفلسطيني على أساس التصدير يعتمد بشكل كبير على دخول فعال بدون معيقات للسلع المصدرة إلى السوق الإسرائيلية والأسواق الخارجية، حيث أن النظام المستخدم حالياً لمرور البضائع عبر المعابر يعاني من تأخيرات وإعاقات ويستخدم وسائل غير فعالة تزيد من تكلفة الشحن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|