ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع السوري من وجهة نظر إسرائيلية

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: كيالي، ماجد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع268
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 134 - 146
رقم MD: 832750
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن الصراع السوري من وجهة نظر إسرائيلية. وقسم البحث إلى عدة عناصر: ذكر العنصر الأول محددات الموقف الإسرائيلي ومنها: أن هذه الثورات يمكن أن تمهد في حال نجاحها لكسر احتكار إسرائيل لكونها الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، وذلك بعد أن استطاع الفلسطينيون في انتفاضاتهم كسر احتكارها لمكانة الضحية، كما أن هذه الثورات كانت تعني من التهميش، والحرمان من السياسة، بسبب الأنظمة التسلطية، التي تبدو متجبرة في مواجهة شعوبها وبالغة الهشاشة في مواجهة إسرائيل، كما أن هذه الثورات كان من المفترض أن تفتح، أيضاً على احتمالات تغير البيئة الأمنية التي اعتادت عليها إسرائيل، ما يضعها أمام واقع جديد لم تعتد عليه، كما وجود إسرائيل في الثورات العربية فرصة سانحة لها لتأكيد وجهة نظرها بشأن أن أسباب الاضطراب وعدم الاستقرار في المنطقة لا تنبع من وجودها واحتلالاتها. واستعرض العنصر الثاني التعامل الإسرائيلي مع المستجدات وذلك من خلال مراقبة ما يجري والحرص على عدم بروز تهديدات أمنية جراء الصراع السوري، وهذا ما واجهته إسرائيل مباشرة عبر غاراتها الجوية على بعض الأهداف السورية، بالإضافة إلى انتهاج مبدأ عدم التدخل رسمياً في الصراع السوري، وتبني مقولة:" دع العرب يقتلوا بعضهم". وتحدث العنصر الثالث عن التأثير الإسرائيلي في الموقف الأميركي وذلك من خلال الحرص على عدم تزويد جماعات المعارضة العسكرية بأسلحة نوعية، والترويج إلى أن الصراع في سوريا من طبيعة طائفية، الامر الذي يخدم إسرائيل على المدي الطويل في تعميم خاصيتها، باعتبار نفسها دولة يهودية أي ذات طابع طائفي. واختتم البحث مشيراً إلى أن إسرائيل ظلت تشتغل من الخلف، تاركة معالجة الملف السوري للإدارة الأميركية، خصوصاً أن هذه المعالجة تتقاطع مع المصالح الإسرائيلية في ِشأن الحفاظ على استقرارها وأمنها الآني والمستقبلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018