ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تدويل قضية الأسرى: الأسرى الفلسطينيون طليعة الكفاح الفلسطيني

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: السهلي، نبيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع268
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 157 - 164
رقم MD: 832757
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى عرض قضية الأسري الفلسطينيون في ضوء الكفاح الفلسطيني. وتحدثت الورقة عن قضية الأسري الفلسطينيين في الضفة والقطاع والتي ظهرت منذ احتلال المنطقتين في الخامس من حزيران(يونيو) 1967 على يد الجيش الإسرائيلي، فمنذ اللحظة الأولى للاحتلال سعت السلطات الإسرائيلية إلى تطبيق سياسة مبرمجة للحد من احتمالات حصول المقاومة في مواجهة الاحتلال من قبل الشبان الفلسطينيين في الدرجة الأولى، فكانت السجون الإسرائيلية بديل المشانق ومكان القتل الروحي والنفسي للفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين. وقسم البحث إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول رمزية يوم الأسير، بحيث أقر المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره السلطة التشريعية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1974 خلال دورته العادية يوم السابع من نيسان (إبريل)، باعتباره يوماً وطنياً للوفاء للأسري وتضحياتهم ودعم حقهم بالحرية، ويوماً لتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم، ويوماً للوفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة. واستعرض العنصر الثاني تبادل الأسري بحيث أنه منذ إعلان دولة إسرائيل في العام 1948، تمت العديد من عمليات تبادل الأسري بين الدول العربية وإسرائيل، وشملت الإفراج عن أسري فلسطينيين، كما أنه في 28 شباط(فبراير) من عام 1971 حدثت أول عملية تبادل أسري بين إسرائيل وحركة فتح، حيث أفرجت إسرائيل عن الأسير "محمود بكر حجازي"، الذي كان أول أسير لحركة فتح وللحركة الوطنية الفلسطينية، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي "شموئيل فايزر". وذكر العنصر الثالث حجم القضية بحيث أن إسرائيل كثفت من عمليات الاعتقال والأسر خلال الانتفاضة الأولى (1987-1994)، وذلك عندما تم اعتقال سبعة وعشرين ألف فلسطيني غالبيتهم من القوة النشطة اقتصادياً المتمثلة بفئة الشباب. وأوضح العنصر الرابع الحركة النسوية الأسيرة بحيث أن المرأة الفلسطينية عانت كثيراً من عمليات الاعتقال والملاحقة. وناقش العنصر الخامس مقاضاة إسرائيل بحيث أن السجون الإسرائيلية تحقق هدفين هما: أنها عقاب جماعي لأهالى الأسري عبر منع زيارتهم منذ عام 2000 من جهة، وعقاب فردي من خلال استخدام العنف والعزل في الزنازين من جهة أخري. واختتمت الورقة مشيرة إلى ضرورة مطالبة المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بإعلان إسرائيل دولة خارجة على القانون الدولي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018