المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | موسى، عماد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع268 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 189 - 196 |
رقم MD: | 832788 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الصورة في الأدب الطفلي الفلسطيني. ذكر المقال تعدد مفاهيم الصورة وتعريفاتها، وتنوع محدداتها، وأنماطها، وأشكالها، واتجاهات دراستها، وقد حصر الدارسون هذه الاتجاهات في: حصر الصورة في الأشكال البلاغية: تشبيه، واستعارة، ومجاز وكناية، وحصر الصورة في كل الأشكال التعبيرية، وعلم البيان والبديع والمعاني والعروض والسرد، والتوسع في مفهوم الصورة: من حيث الصورة الذهنية، والبصرية، والصورة الثقافية، والتاريخية. وأشار المقال إلى إن الصورة لا تعني ذلك التركيب المفرد الذي يمثله تشبيه أو كناية أو استعارة فقط، وتعني ذلك البناء الواسع الذي تتحرك فيه مجموعة الصور المفردة بعلاقاتها المتعددة حتى تصير متشابكة الحلقات والأجزاء بخيوط دقيقة مضموم بعضها إلى بعض. ولاحظ المقال أن تعريفات الصورة تعددت وفقاً لتعدد الأجناس الأدبية، فهناك مصطلح" الصورة الشعرية، الصورة الأدبية، الصورة الفنية، الصورة السردية" إلا أنها جميعاً احتوت على ملفوظ الصورة كمحدد أساسي لهوية المصطلح ومن ثم أضيف لها ملفوظ آخر للاختصاص وللإبانة. وطرح المقال سؤال عن كيفية أن يصنع الكاتب صوره السردية، وكيف يؤثث الكاتب مصطلح الصورة بصور متعددة جزئية أو كلية من مكونات فكرية واجتماعية ونفسية، وذلك من خلال قصة " تعال العب معي"، أيضاً العنوان من كلمتين: قصة " سوا سوا". واختتم المقال بالإشارة إلى الصورة الكلية التي رسمتها الكاتبة باستعمال ملفوظ " سوا" دفعت إلى دراسة الممكنات في الصور الجزئية، والتي لا يحتاج تأويلها إلى جهد، فهى صور لمواقف وحوار لغوي يكشف عن المواقف عيبر القيام بتصنيف الصورة ودلالاتها في الذهن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|