المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | كناعنة، شريف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حميدة، طارق مصطفى (عارض) |
المجلد/العدد: | ع268 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 204 - 215 |
رقم MD: | 832799 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم قراءة في كتاب" الدكتور شريف كناعنة: الشتات الفلسطيني: هجرة أم تهجير". اشتمل الكتاب على ثمانية فصول. الفصل الأول طرح سؤال هجرة أم تهجير 1948، حيث تبين أنه لا أساس ولا صحة للادعاء الصهيوني بأن النزوح جاء نتيجة أوامر من القادة العرب، بل العكس هو الصحيح أن هؤلاء القادة حاولوا منع الخروج. والفصل الثانى قدم مخطط طمس وجه فلسطين العربي، ومنها: قري تم تدميرها وتحريج مواقعها، لكن بعض بقايا المنازل والأماكن الدينية أو المباني التاريخية ما تزال موجودة، مثل الفالوجة وعين غزال. وأشار الفصل الثالث إلى الإيديولوجية الصهيونية وتهجير السكان العرب من فلسطين. والفصل الرابع تناول أنماط تهجير الفلسطينيين في 1948. وحمل الفصل الخامس عنوان" مفهوم الترانسفير. أما الفصل السادس عرض قراءة جديدة لمذبحة ديرياسين. والفصل السابع أشار إلى وجود خطة مسبقة للترحيل. والفصل الثامن عرض ملاحق تضمن مجموعة من الصور المتعلقة بتلك الفترة. واختتم المقال بالإشارة إلى إن الكتاب ملئ بالمعلومات والتحليلات والأحداث التي لا غني للقارئ الفلسطيني أو المنتمي للقضية من الاطلاع عليها، مما لا يسع الكاتب إيراده في هذه العجالة، فضلاً عن أن الصور التي جعلها المؤلف فصلا ًمستقلا ًتستحق الكثر من القراءة والنظر والتحليل. كما إن هذا الكتاب لم يحظ بما يستحقه من الاهتمام والانتشار، ربما لأن الكاتب غير محسوب على أي من التنظيمات أو الأحزاب في الساحة، ولم يكن جزءا ًمن المؤسسة الرسمية الفلسطينية. وبُين أن شهرة الدكتور كناعنة كمختص في الفلكلور والتراث الشعبي قد غلبت على ريادته في موضوع النكبة والتهجير وتوثيق القري المدمرة، حيث إنه نال جائرة فلسطين للتراث الشعبي عام 1999، والتي تسلمها من الرئيس الراحل ياسر عرفات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|