ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إمكانية استثمار طاقة الرياح في توليد الكهرباء في حوض مدينة إب - اليمن

العنوان المترجم: The possibility of investing wind energy in generating electricity in the basin of the city of Ibb - Yemen
المصدر: مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الصليحي، هادي محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س43, ع166
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يوليو / رمضان
الصفحات: 391 - 427
DOI: 10.34120/0382-043-166-009
ISSN: 0254-4288
رقم MD: 832859
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: قال تعالى: (وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية) (الحاقة، آية 6). بلغ إجمالي الناتج الوطني من الطاقة الكهربائية حتى 2014 نحو 850 ميجا/وات، تتحصل منه مدينة إب وقراها على 20 ميجاوات، وهذا يشكل 2.3%. وقد بلغ الاحتياج الفعلي للمدينة وأنشطتها الاقتصادية المختلفة نحو 40 ميجا/وات، أي أن هناك عجزا في الطاقة يصل إلى 50 % (مقابلة ميدانية). في ظل غياب مخطط وطني يوازن بين العرض والطلب من الطاقة الكهربائية، وتزايد الاعتماد على الوقود الأحفوري، وانطفاء الكهرباء المتكرر، واستمرارها لساعات تتفاوت بين 4-8 ساعات/يوم، كل ذلك عكس حجم المشكلة، من حيث ضآلة الناتج الوطني من الكهرباء. كل ذلك تطلب البحث في إمكانية الحصول على الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة: كطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وطاقة المد والجزر، والكتلة الحيوية، التي شهدت في السنوات الأخيرة، تطورا كبيرا على المستوى العالمي، التي أصبحت أقل كلفة، وأكثر كفاءة واستدامة لسد ولو جزءا من الاحتياج القائم، وتقليل التلوث. واعتمد البحث على دراسة طاقة الرياح من حيث: أهمية هذه الطاقة ومميزاتها، ومدى توافر شروط الحصول على طاقة الرياح من حيث: سرعتها، واتجاهها. وفقا للبيانات التي وفرتها محطة "السيدة أروى"، والاعتماد على معادلات رياضية كمعادلة القوة (1) التي بينت سرعة الرياح في مختلف ارتفاعات منطقة البحث، التي بينت أن سرعة الرياد تزداد بمعدل 0.2 م/ث/100 م. جدول (4). وأمكن من خلالها حساب مقدار الطاقة في مختلف ارتفاعات الحوض بواسطة معادلة الطاقة (2) التي بينت أن طاقة الرياح تزداد بمعدل 0.2 وات/100 م. ونتيجة لذلك التباين تم تقسيم حوض إب إلى ثلاثة نطاقات (a,b,c) تتباين فيها سرعة الرياح واتجاهها، ومقدار الطاقة في كل نطاق –الشكل (3)- على النحو الآتي: -النطاق A: يتميز بتضرسه وخشونة سطحه، وهذا أثر على سرعة الرياح، التي بلغ متوسطها 3.6 م/ث، وهذا يوفر طاقة كهربائية 2358.7 وات/ث. وتأخذ الرياح في النطاق اتجاهات متباينة؛ ليكون توجيه توربينات الرياح، مرتبطا بزعانف تعمل على توجيه التوربين بحسب تغير اتجاه الرياح. ويمكن الاستفادة من سرعة الرياح في النطاق من خلال: نصب توربينات الرياح المنزلية على أسطح مباني مدينة إب، البالغ عددها نحو 22 ألف مبنى، واستغلال الممرات الجبلية، التي تزداد فيها سرعة الرياح للضعف، للحصول على طاقة كهربائية تلبي الاحتياجات الاقتصادية. - النطاق B: وصل معدل سرعة الرياح إلى > 3.6 م/ث، وهذا يوفر طاقة كهربائية 38335.8 وات/م 2/ث. اتجاه الرياح في النطاق متوافق مع الرياح التي تهب على اليمن، شمالية شرقية في الشتاء والربيع، وجنوبية شرقية في الصيف والخريف. لذلك يمكن نصب توربينات الرياح ذات الاستطاعة المتوسطة، التي تحقق جدوى اقتصادية عالية، وتوزع على شكل صفوف تأخذ اتجاه شمالي غربي –جنوبي شرقي؛ لتكون الرياح عمودية على هذه الصفوف. الشكل (11). - النطاق C: بلغت سرعة الرياح 5.4 م/ث، وهذا يعني الحصول على طلقة أعلى بلغت 3835 وات/م 2/ ث. الرياح في هذا النطاق أكثر ثباتا في اتجاهها وسرعتها لتدني تأثير عامل خشونة السطح؛ مما يجعل استثمار الرياح في النطاق، أكبر جدوى من الناحية الاقتصادية. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج والتوصيات.

ISSN: 0254-4288

عناصر مشابهة