العنوان بلغة أخرى: |
دراسة باثولوجية للأورام الخبيثة للخلايا الطلائية فى المعدة ( سرطان المعدة ) وعلاقتها بخلل التنسج المعدى |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الحصادى، ابتسام توفيق (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | همام، مكرم محمد (مشرف) , نصر، عواطف نجيب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
موقع: | بنغازي |
الصفحات: | 1 - 221 |
رقم MD: | 832938 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة العرب الطبية |
الكلية: | كلية الطب البشري |
الدولة: | ليبيا |
قواعد المعلومات: | +Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سرطان المعدة أكثر أورام المعدة أهمية في العديد من الأقطار. وهي أيضاً من أكثر الأورام الباطنية الخبيثة انتشاراً عند الإنسان. هناك تباين جغرافي واضح في نسبة حدوثها الذي أظهر انخفاضاً ضئيلاً في المملكة المتحدة في السنين الأخيرةً. ومازال مرتفع جداً بخاصة في أيسلندا وفنلندا واليابان.نسبة الإصابة الرجال النساء 1:2 و حدوث المرض أكثر انتشاراً في المجموعات الفقيرة اقتصادياً ويوجد الحد الأعلى لحدوثها بعد سن الخمسين. الأسباب و العوامل المساعدة سرطان المعدة يعتقد انه ينشأ عادة في حالات التهاب المعدة المزمن الضمورى و خاصة مع وجود اللاكلوريدرية achlorhydria والظهارة (المعوية) الحؤولية metaplastic ''intestinal'' epithelium في الغشاء المخاطي المعدي وقد يحدث خلل فى التنسج المعدي dysplasia الذي في وجود عوامل مساعدة أخرى يتحول إلى خلايا خبيثة. يوجد العوامل البيئية, الوراثية و الآفات قبل السرطانية في المعدة تلعب دوراً هاماً في إحداث سرطانية المعدة. أن العوامل البيئية تلعب دوراً هاماً في إحداث سرطان المعدة بسبب وجود اختلافات جغرافية واضحة في وقوعات الداء. هذه العوامل البيئية كالغذاء وطرق الطهي مهمة أيضاً, وذلك في تغاير حدوث سرطان المعدة في المجتمعات المختلفة. ويعتقد أن الحمية الغدائية عامل هام من عوامل الخطورة ، وربما كان ذلك مرتبطا بمحتواه من النترات والملح . يمكن إرجاع النترات إلى أملاح النتريت بفعل الجراثيم (، وربما تم ذلك بسرعة أكبر في المعدات اللاكلوريدية بسبب وجود كثير من الجراثيم فيها ) ، وهذه بدورها يمكن أن تتفاعل مع عدد من الآمينات لتكون المركبات النتروزية، التي ثبت أن لها تأثيراً مسرطناً على المعدة عند الحيوانات .وجد أن الحمية العدائية الغنية بالأسماك المملحة واللحوم والمخللات مشاركة إيجابية بين سرطان المعدة بينما حمض الاسكوربيك والخضار الطازجة يقلل حدوثها. كما ان الإصابة بالجرثومة الحلزونية هليكوباكتر بيلوري Helicobacter Pylori أو بكتيريا المعدة الحلزونية. تساهم في حدوث الالتهاب المعدي والقرحة(قرحة المعدة وقرحة الاثنا عشر) ، ومن المرجح أيضآ أنها مسئولة عن حدوث الكثير من حالات سرطان المعدة. الاستعداد الوراثي مسئول في نسبة من الحالات. فالأشخاص الذين في عائلاتهم سابقة إصابة بهذا الداء هم أكثر تعرضاً للإصابة ( والمثال المشهور هو عائلة نابليون بونابرت إذ أصيب هو ووالده وثلاث من إخوته وأخواته بهذا المرض ). أو ربما بطريقة غير مباشرة كاقترانها بفقر الدم الخبيث. أن فصيلة الدم A تقترن بحدوث عال وهام لسرطان المعدة أكثر من فصائل الدم الأخرى. إن سرطان المعدة أكثر شيوعاً عند الرجال منها عند النساء ، وعند السود منها عند البيض ، بالإضافة لوجود العوامل المعدية الموضعية. هناك العلاقة بين التهاب المعدة المزمن والسرطان. كما يوجد نكوص واضح للنمط الخلولي واستبدال الغشاء المخاطي السطحي بخلايا ذات نمط معوي. ، أو السليلات المعدية الكبيرة قطرها > 2سم وبعد قطع المعدة الجزئي لمعالجة القرحة الهضمية . الأعراض و المظاهر السريرية الإكلينيكية مرض سرطان المعدة له عدة اعراض غير محددة مثل عسر في الهضم ، وكذلك الشعور بحرقة المعدة مع نقص الشهية والإمساك ، والتعب البدني والعقلي مع فقدان طعم المأكولات وخاصة اللحوم . ويشكو حوالي ثلث المرضى من أعراض مشابهة للقرحة الهضمية ومع استمرار الأعراض يبدو نقص بطيء ومستمر في الوزن بصحبه فقر الدم. وقد لا يشتكي بعض المرض من أية أعراض إلا بعد أن يكون المرض قد استفحل . وفي الحالات المتقدمة يشكو المريض من الغثيان و القيء مع وجود الدم في القيء وصعوبة البلع ونقص الوزن ، أو تظهر الأعراض الدالة على وجود الانتقالات كظهور اليرقان وكبر حجم البطن بسبب وجود سائل الحبن ، أو ضخامة الكبد لوجود انتقالات فيه. أو علامات على وجود النقائل مثل عقدة فيرشوف فوق الترقوة اليسرى، أو أورام كروكنبرك (Krukenberg)نقائل إلى المبيضين لدى فحص الحوض. من المعرف أيضا أنه عندما تصبح السرطان المعدية واسعة الانتشار فقد تصاحبها درجة طفيفة من فقر الدم الانحلاليhaemolytic anaemia باعتلال الأوعية الدقيقة microangiooathic, و ظهور لطخات ثؤلولية متعددة مفرطة التقرنwarty hyperkeratotic patches في الجلد وخاصة الطيات أو الثنيات وتسمي هذه الحالة بالشواك الأسودacanthosis nigricans . الفحـــــص الظـــاهــــري ينشأ حوالي نصف جميع السرطانات المعدية تقريباً في الناحية البوابية, أما الباقى فتوجد إما في جسم المعدة أو في الفؤاد.. تبدي السرطانية المعدية مظاهر عيانية مختلفة. يبرز الورم في حالات عديدة داخل التجويف المعدي مكوناً نمطاً عقدياً nodular غير منتظم, وتتشكل أحياناً كتل كمئية كبيرة fungating masses والنمط تقرح ulcerated. في النوع المخاطي mucoid type الأقل حدوثاً والذي ينشأ أيضاً في ناحية البوابة في معظم الحالات. يكون الجدار المعدي متغلظاً وهلامياً. أما السرطانه المنتشرة diffuse carcinoma فهي غير شائعة أيضاً لكنها تتميز بكون الطبقات الأعمق في الجدار المعدي مرتشحة بصورة واسعة ومتغلظة وبدون شمول واضح للعشاء المخاطي و تسمى المعدة الشبيهة بالقربة الجلدية أو linitis plastica و بعض أشكال السرطان المعدي النادرة تنتشر على نحو واسع المدى في العشاء المخاطي وتحت المخاطية دونما شمول أعمق. وهذا ما يسمى بالسرطان سطحي الانتشار superficial spreading cancer لقد أصبح تمييز ظهور السرطان المعدي المبكر من الأمور الشائعة وذلك لانتشار استعمال تقنيات الحديثة. المظاهـــــــــر المجهرية يكون الورم في معظم الحالات سرطانية غدي adenocarcinoma رديئة التفريق, ويعتقد انه ينشأ عادة في باحات خلل فى التنسج المعدي dysplasiaعلى حالات الظهارة (المعوية) الحؤولية ومهما يكن فان بعض هذه الأورام يتألف من كتل صلدة من خلايا كمشية anaplastic وتلاحظ أنماط ممزوجة في كل من الأورام الكمئية fungating و المتقرحة, وغالبا ما توجد خلايا منفرة أو في مجموعات صغيرة في النوع المنشر في كامل سماكة الجدار المعدي. قد تكون هذه الخلايا صغيرة و صعبة التمييز, لكن بعضها المميز. ويعزز وجود كريات الماط فيها هويتها كخلايا سرطانية تسبح الخلايا في النوع المخاطي في المخاط الموجود خارج الخلايا. انتشار السرطان المعدية إن انتشار السرطان المعدية الموضعي واضح عادة ترتشح الطبقة العضلية ارتشاحاً واسعا في الأنماط الصلدة التقرحية ulcerative scirrhous و المنتشرة diffuse وغزو الغشاء المخاطي للمرئ يحدث في كثير من الأحيان بأورام القاع و الفؤاد, ويحدث اختراق الطبقة المصلية للمعدة مبكرا مع حدوث امتداد ورمي مباشر في التراكيب المحيطة كالثرب الكبير و الصغير greater and lesser omentum و الكبد و البنكرياس و الطحال و الحجاب الحاجز و الجدار البطني, وقد يؤدي غزو الخلب peritoneum إلى انتشار الورم عبر الجوف transcoelemic spre |
---|