العنوان بلغة أخرى: |
دراسة باثولوجية للأورام السرطانية الموضعية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | ندا، جمال الدين محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nada, Gamal Elden |
مؤلفين آخرين: | الفيتورى، عمران المهدى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
موقع: | بنغازي |
الصفحات: | 1 - 295 |
رقم MD: | 832963 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة العرب الطبية |
الكلية: | كلية الطب البشري |
الدولة: | ليبيا |
قواعد المعلومات: | +Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الأورام السرطانية الموضعية هي مجموعة من الأورام السرطانية التي تتصف بالانتشار بالأرتشاح والهجوم الموضعي وليس لها القدرة على إنتاج نقائل " خباثة محدودة " بالإضافة إلى أنها تتصف بالرجعة الموضعية بعد استئصالها جراحياً ، وبالكشف المجهري تتصف خلايا هذه الأورام بوجود الكشم وفقدان تقاطب الخلايا ولكن بدرجة أقل مما هي عليه في الأورام السرطانية واضحة الخباثة " خباثة تامة" . تنتشر هذه الأورام بالارتشاح الموضعي حيث ترتشح في الأنسجة المجاورة وتمتد على امتداد الخطوط ذات المقاومة القليلة مثل النسيج الضام الرخو وتجاويف الجسم وهي عادة لا تملك القدرة على غزو التراكيب الكثيفة مثل العظم والغضروف . وقد أوجزت العوامل المهمة التي تقدر قابلية الخلايا الورمية على الغزو الموضعي بما يلي : 1. نقصان تماسك الخلايا الورمية .. وهذا يسهل انفصالها على شكل وحدات خلوية منزوعة. 2. تحرير عوامل تساعد الإنزيمات المحبطة من قبل الخلايا السرطانية حيث تؤثر هذه الإنزيمات على الأنسجة السوية وتعمل على تحطيمها لتسمح للخلايا السرطانية بالمرور. 3. الحركة الأمبيبية والتي من خلالها تتمكن الخلايا الورمية من التجوال في الأجزاء لتوليد مستعمرات جديدة . ويحدث تحلل لحامض الهيالوريك " الموجود في الملاط ما بين الخلايا للنسيج الضام " يفتح فراغات النسيج لكي تخترقها الخلايا الخبيثة وبذلك يتم الانتشار الموضعي . بعد إزالتها جراحياً ترجع هذه الأورام في نفس الموضع والسبب في ذلك أن الاستئصال الجراحي غير تام لإنها أورام مرتشحة لا يمكن تعيين حدودها لإزالتها كلياً . وكلما كانت الإزالة مُبكرة كلما قل احتمال الرجوع . وفي بعض الأحيان فإن النمو الراجع يكون أكثر خباثة من الورم الأصلي ويملك قابلية على تكوين نقائل . تتضمن مجموعة الأورام السرطانية الموضعية عدداً من الأورام : 1. الورم قاعدي الخلية . 2. الورم المينائي . 3. الورم ناقض العظم " ورم الخلية العملاقة ". 4. الورم السرطاوي . 5. ورم النجمية . 6. ورم الخلايا ضئيلة التشجر الدبقي . 7. ورم الأرومة المينائية . 8. الغرن الليفي الجلدي الناشز " الحدبي". 9. الورم القحفي البلعومي . 10. الورم البطاني . سابقاً يُصنف الورم الرباطي والورم الغدي اللعابي متعدد الأشكال ضمن هذه المجموعة وذلك بسبب مما تتصف به هذه الأورام من ارتشاح وهجوم ورجعة موضعية بعد استئصالها " وهذه من صفات الأورام الخبيثة الموضعية " ، ولكن بالكشف المجهري لخلايا هذه الأورام وجد أنها لا تملك صفات الخباثة وإنما تتصف بصفات الخلايا الورمية الحميدة لذلك فهي تُصنف الآن ضمن الأورام الحميد ة . سنتناول في هذه الدراسة دراسة كل نوع من هذه الأورام على حدة من حيث المناطق الأكثر إصابة ، العمر الذي يكون فيه أكثر شيوعاً ، العوامل المسببة المظهر بالعين المجردة ، المظهر المجهري ، المظهر باستخدام الصبغة الروتينية والكيميائية المناعية ، والتغيرات الجينية مما سوف يساعد في التشخيص المبكر الدقيق لسرعة التدخل العلاجي المناسب الذي قد يكون جراحياً أو بالاستشعاع أو بالمعالجة الكيميائية معتمداً على عدة عوامل أهمها موضع الورم وصحة المريض وعمره ومرحلة المرض . كما تتناول الدراسة أيضاً طرق التشخيص والتشخيص التفريقي . يتم التشخيص بـ: -بإجراء الأشعة السينية .. تؤخذ للتأكد من موضع الورم وحجمه ومدى إنتشاره. -المسح الصوري بالرنين المغناطيسي ، سلسلة من الصور مقطعية مستعرضة. -استئصال نسيج حي ودراسته مخبرياً ، يتم ذلك باستخدام إبرة أو محقنة لأخذ عينة من الخلايا في المنطقة المصابة لفحصها تحت المجهر . أهم هذه الأورام شيوعاً : • السرطان قاعدي الخلية : ينشأ من الخلايا القاعدية في البشرة وجريبات الإشعار وهي تنمو مع ارتشاح وتدمير موضعي للنسيج . من العوامل المسببة تعتبر الأشعة فوق البنفسجية الشمسية العامل المسرطن الأكبر وكذلك الأشعة الصنعية " المعالجة الضوئية والكيمياضوئية " لهذا السبب فإن هذا الورم يكثر في البلاد المشمسة ويُصيب الأشخاص في متوسط العمر وأكثر مواضع ظهوره (90%) في الوجه . هناك بعض العوامل الوراثية التي تساعد في الإصابة بهذا الورم كما هو الحال في الأشخاص ذوي الجلد الحساس للشمس والأقل تصبغاً بالملانين فهؤلاء أكثر الناس إصابة لهذا السرطان ومن الأمثلة الأخرى على المظاهر الوراثية متلازمة الوحمات قاعدية الخلايا المتعددة " متلازمة جورلن ـ جولتز". والتي تظهر في سن مُبكرة وهي مرض جهازي جسدي وحماني وراثي سائد يكون على شكل عدة أورام على الجذع والوجه. عند بلوغ العشرين تصبح سرطانات قاعدية الخلايا نموذجية سريرياً ونسيجياً ويصاحبها عدة تشوهات أخرى" كيسات في الفك السفلي ، أضلاع مشقوقة ، وهدات في راحة وأخمص القدمين" أحياناً تظهر في هذه الوهدات سرطانات قاعدية الخلايا " . • الورم المينائي : يحدث هذا الورم ، سني المنشأ ، الموضعي الغزوي في الفك وتتوضع 70% من الآفات الفكية السفلية في زاوية الفك السفلي وبرغم إمكانية ظهور هذه الآفة في أي عمر فهي تتواجد عادة عند متوسطي العمر وينمو بشكل غير واضح وغير مؤلم وبطئ . قد يتم اكتشافه خلال الكشف الإشعاعي الروتيني أو يُعلن عن وجوده بسبب تمدد الفك وتحرك الأسنان وسقوطها ، تحطم الأنسجة واعتلال الشكل ينتج إذ أُهمل الورم دون استئصال . • ويتصف الورم الميني بوجود علاقة مع الأسنان المضمورة ومعدل الرجعة الموضعية العالي . المظهر الشعاعي المسطح لورم الأرومة المينائية هو عبارة عن شفافية شعاعية متعددة المساكن الكيسية في الغالب ، كما يمكن رؤية التمدد العظمي . ورم الخلية العملاقة "الورم الناقض للعظم" : أصل هذه الأورام غير معروف .. وأحد مميزاته أنه يكون خلايا عملاقة متعددة النواة .. وهو ورم يُصيب الشباب البالغين خلال عشرة إلى عشرون عاماً .. بعد اندماج المشاشة وعادة عند النهاية السفلية لعظمة الفخذ أو النهاية العلوية لعظمة القصبة وهو يبدأ في الكردوس ويمتد في الموضع الأصلي للمشاشة يمدد العظم بشكل مجافي للمركز، وعادة ينمو بشكل بطيء ، تحت المجهر يتكون الورم من خلايا مغزلية وخلايا عملاقة . |
---|