المستخلص: |
الخلفية : الحكة اليوريمية من المشاكل الشائعة التي تُعطّلُ مرضى الفشل الكلوي المُزمن على صيانةِ الديال الدموي (hemodialysis)، بِضْع دراسات قيّمتَ الخصائص السريريةَ للحكّةِ اليوريمية والمظاهرِ الجلديَّةِ في المرضى المعتمدون على الديال الدموي. الأهداف: هدف هذه الدراسةِ كَان تُميّيزَ الانتشار والخصائصَ السريرية للحكةِ والتغييراتِ الجلديَّةِ التي تُؤثّر على المرضى المصابون بالمرضِ الكلويِ في الطور المتقدم (النهائيِ) والذين عانوا من الديال الدموي في بنغازي، ليبيا. ورَبْط وجوده وشدته (كثافته) مَع المعالم السريرية والمعملية ذات العلاقة. الطرق: أ ُدرجَ في الدراسةِ مائة وثلاثة وثمانون مريضا يعالجون الديال الدموي ثلاث مرات أسبوعيا في وحدة الديال الدموي بمستشفى الهواري في بنغازي. مائة وسبعة عشر مريضا (63.9 %) كَانوا ذكورا و66 مريضَا (36.1 %) كَانوا إناثا، تتراوح أعمارهم بين 20-70 سَنَة. لجميع المرضى تم تسجيل تأريخِ المرضِ مُفصّلاِ وإجراء الفحوصِات الجلدية السريرية وتحريات تَتضمّنُ صيغة الدم ، مصل الكالسيوم، الفوسفور, البول، الكرياتينين ومستوى الهورمون الدريقي. تحريات أخرى تَضمّنت فحصِ هيدروكسيدِ البوتاسيومِ وفحصِ عينة الجلدِ عُمِلتا عند الحاجة. فَحصنَا العلاقةَ بين الحكّةِ وبَعْض المعالم السريرية والمعملية ذات العلاقةِ (العُمر، الجنس، مدّة و نوعية الديال الدموي) وميّزنَا اِلاضطراباتَ الجلديَّةَ المتزامنة. في مجموعةِ المرضى (44 مريضا) حُسِبتْ مدّة غسيلِ الكلية ( Kt (v. شدة الحكّةِ سجلت (أُحرزتْ) كبسيطة ، معتدلة، وخيمة. التحليل الإحصائي للبياناتِ عُمِلَ بإستعمال برنامج حاسوبِ (إس بي إس إس، نسخة 10) . فَحصنَا العلاقةَ بين الحكّةِ وبَعْض المعالم السريرية والمعملية ذات العلاقةِ (العُمر، الجنس، مدّة و نوعية الديال الدموي) وميّزنَا اِلاضطراباتَ الجلديَّةَ المتزامنة. النتائج : الحكة وُجِدتْ في 57.4 % مِنْ المرضى. كثافة الحَكّ كَانتْ كبسيطة ، معتدلة، ووخيمة في 52.4 %، 31.4%, 16.2% مِنْ المرضى على التوالي. الخصائص الرئيسية للحكةِ كَانتْ بنمطَ عامَّ في 87.6 % مِنْ المرضى المُلاحَظينِ. مدّة الديال الدموي تَفاوتتْ بين سنة وعشرة سنوات. ليس هناك ارتباطا مؤثرا بين حدوث الحكة والمعالم الديموغرافية أَو الطبيةِ (الجنس، العُمر، مدّة الديال الدموي) مِنْ المرضى. نوعية الديال الدموي كما أبديتْ (عُبر عنها) بتصفية المديال(dialyser)، توزيع حجم المنطقة، مدّة غسيلِ الكلية ( Kt )، بالرغم من أنّه قِيسَ لبِضْعَة مرضى (n =44) في دراستِنا، لم يكن له دورا في تقليل أَو تحسين الحكة. التحريات المعملية بضمن ذلك مصلِ الكالسيوم، الفسفور, البول ومستويات الكرياتينينِ, مستوى الهورمونِ للغدة الجار درقية، تركيز الهيموغلوبينِ كَانتْ غير مرتبطة بالحكةِ بشكل ملحوظ. من بين تغييرات الجلدِ في مرضانا كَانَ جفاف الجلد الأكثر شيوعا (72.4 %) يليه التغييرات الصبغية (37.5 %), الكدمات(25.9%) والدمال ( 12.5%). بضعة حالات من إلتهابِ البصيلات الثاقب وحالة واحد مِنْ تكلس تحت الجلد أُبلغَ عنها ولم يلاحظ وجود أي حالة مِنْ الجلاد الفقاعي. وجدت تغييرات جلدية غير محدّدة تَتضمّنُ التغييراتُ حالات قليلةَ من التهاب الشفة الزاوي، سقوط الشَعر المستفيضِ , تشقق باطن القدم، ثآليل وإلتهاب البصيلات، السماك المكتسب ، أكزيما اليد ، حبّ شباب , سعفة الارفاغ. تغييرات الظفر وُجِدتْ في 36 (19.6%) حالة ، تتضمن فطار ظفري (33.3%)، تَرقق صفيحة الظفر (27.7 %)، حافات مستعرضة (19.4 %)، انصاف واشطار الاظافر في 6 حالاتِ، و تقعر الأظافر في حالةِ واحدة. في موقعِ الوصلة الدموية للغسيل الكلوي كان هناك تغييراتُ أكزميّةُ, وكدمات رقعية. الخاتمة حكة الجلد ما زالَتْ المشكلةَ الأكثر شيوعا بين مرضى الطور المزمن من الفشل الكلوي والذين يتلقون معالجةَ الغسيل الكلوي الدموي؛ وحتى على نحو ملائم في مرضى الغسيل الكلوي. ليس هناك ارتباطا مؤثرا بين التحريات المعملية المختلفة و الحكة.
|