المستخلص: |
رغم حداثة التجربة المصرفية الإسلامية. وعند الأخذ في الحسبان الفارق الزمني بين المصرفين التقليدي والإسلامي في كل من: (مصر، البحرين)، من حيث الحجم والإمكانيات، وعمر التجربة والخبرة المصرفية، واختلاف الإطار القانوني والتنظيمي، التي من شانها أن تحد من قدرة المصارف الإسلامية، استطاع كل من بنك فيصل الإسلامي المصري في مصر، ومصرف البحرين الإسلامي في البحرين استقطاب أحجام كبيرة من المدخرات، رغم الانتشار الواسع والخدمات التي تقدمها المصارف التجارية العاملة معه، كما أن النمو المتزايد لحسابات الاستثمار لديهما يؤكد نجاحهما في نشر الوعي المصرفي وقبول فكرة الوديعة الاستثمارية القائمة على المشاركة في الربح والخسارة، وهذا يؤكد أن البحث عن البديل الإسلامي هو الدافع وراء حركة المدخرات وليس العائد على الأموال، ويعكس الدور السلبي للمصارف التقليدية في حرمان الاقتصاد الوطني من توظيف تلك المدخرات التي كانت معطلة. من خلال معايير التقييم السابقة يظهر بوضوح قدرة المصارف الإسلامية على تعبئة المدخرات، وتمويل الاستثمارات، مقارنة بما تقوم به المصارف التجارية التقليدية.
|