المؤلف الرئيسي: | محمد، صلاح آدم عيسى (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | البلال، عصام محمود عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 157 |
رقم MD: | 833345 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاءت هذه الدراسة عن قيام دولة المرابطين ودورها في نشر الإسلام في السودان الغربي، وكان موطن المرابطين في الصحراء الغربية، موطنهم الصحراء الكبرى والتي تحدها من الجنوب بلاد السودان حيث مملكة غانة الكبيرة، وفي الغرب المحيط الأطلسي، وفي الشرق نهر النيجر عندما يتلوى شمالا إلى جهة تمبكتو، وفي الشمال منطقة سجلماسة التي يقال لها اليوم تافيلات، وفي هذه الصحراء كانت تعيش قبائل صنهاجة اللثام البربرية، ونسبة لانحراف نظام الحكم عن نظام الشورى إلى الوراثي الذي سبب نزاعا عنيفا على منصب ولاية العهد، وتنازعهم على السلطة سببت تمزقا داخليا، ففقدت الدولة المرابطية وحدتها الأولى. وكذلك الضعف الفكري الذي أصاب فقهاء المرابطين وحجرهم على أفكار الناس، ومحاولة إلزامهم بفروع مذهب الإمام مالك وحده، وعملوا على منع بقية المذاهب السنية تعصبا لمذهبهم، بل قاموا بإحراق كتب الإمام الغزالي. ولأهمية هذه الدراسة ولإلقاء مزيدا من الضوء قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة تناول الفصل الأول نشأة دولة المرابطين، وقبائلهم وأصولهم، وأماكن تواجدهم وأسلوبهم في الحياة حتى ظهور الأمير يحي بن إبراهيم الجدالي، ولقاءه بالفقيه أبي عمران الفاسي شيخ المذهب المالكي، والذي أختاره عبد الله بن ياسين الجزولي ليتوجه معه إلى بلاده ليعلمهم أمور دينهم. ثم تناولت الدراسة رحلة عبد الله بن ياسين في بلاد صنهاجة وتشدده في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى نفر منه القوم، وأعرضوا عنه. فتوجه عبد الله بن ياسين إلى جزيرة نائية بناء على مشورة يحيى بن إبراهيم الجدالي، وفي تلك الجزيرة أسس رباطه المعروف، وأخذ الناس يقبلون عليه، حتى أجتمع له نحو ألف رجل اسماهم المرابطين، ودعاهم إلى الجهاد في سبيل الله، وبث الدين الإسلامي في بلاد صنهاجة. وحوت الفصل الثاني دورهم في نشر الإسلام في السودان الغربي، عبر عدة طرق ووسائل منها الدعاة والتجار والصوفية، ثم جهودهم في تطهير مملكة غانة الوثنية وتحويلها إلى الإسلام، ونتج عن تلك الجهود قيام الممالك الإسلامية في السودان الغربي وهي مملكتي مالي وصنغاي. وظهرت المدن التجارية مثل: تمبكتو وجني وكومي صالح وغيرها من مدن السودان الغربي التجارية. وتناولت في الفصل الثالث انطلاقة المرابطين نحو المغرب الأقصى وتوحيدها تحت زعامتهم، ودور الزعيم أمير المسلمين يوسف بن تاشفين المؤسس الحقيقي لدولة المرابطين، ومؤسس مدينة مراكش في عام 454ه، وجوازه إلى الأندلس أربع مرات للقاء النصارى، ترك يوسف لخلفه دولة مترامية الأطراف موطدة الأركان، أستمر حكم المرابطين في المغرب قرابة القرن من الزمان حتى ظهور المهدي بن تومرت مما تسبب في اضطراب أحوال الدولة وزوالها. |
---|