ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الإقليمية في الاقتصاد العالمي في ظل العولمة

المصدر: مجلة مصر المعاصرة
الناشر: الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع
المؤلف الرئيسي: فاخر، أماني عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 97, ع 481
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: يناير
الصفحات: 325 - 359
ISSN: 0013-239X
رقم MD: 83459
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: من العرض السابق، يمكن استخلاص ما يلي: 1- تعد الإقليمية ظاهرة طبيعية على مستوى الدول المتقدمة والنامية، ويمثل التكامل الاقتصادي الإقليمي أحد محاور وعوامل العولمة، في ظل ما يخلقه هذا التكامل في مفهومه الجديد من إطار مؤسسي وسياسي لزيادة وتعميق تكامل الأسواق والتحرير التجاري والمالي. 2- يمثل تدويل التمويل المؤشر والموجه للعولمة الحديثة، وتعد الشركات متعددة الجنسيات من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر هي العمود الفقري لشبكة العولمة الاقتصادية. 3- تعد ظاهرة التشابك الاقتصادي من خلال استحداث أنماط مختلفة للإنتاج يعتمد على التكامل الإنتاجي أو تجزئة الإنتاج، من أهم توجهات الشركات متعددة الجنسيات في الوقت الحالي. مما يسهم في تعزيز الإقليمية في شبكات الإنتاج الإقليمية وهو التوجه الذي تبنته بعض التكتلات الإقليمية القائمة، وعلى الأخص في دول أسيا. 4- تمثل الإقليمية في إطار العولمة المالية، تحديات وفرص أمام الدول النامية مما يستلزم عليها تنمية قدراتها التنافسية والاستفادة من انتشار الشركات متعددة الجنسيات بتوجهاتها المنافسة والتواجد والإحتكاك بالأسواق العالمية، شريطة أن يرتبط ذلك بمجموعة من الإصلاحات الاقتصادية الداخلية لهذه الدول في ظل تعقد شروط الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال تركزه في ثلاث مجموعات رئيسية (الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا، اليابان)، واتجاهه إلى عدد قليل من الدول النامية تنحصر في دول النمور الآسيوية والصين. أما العدد الأكبر من الدول النامية وخاصة في إفريقيا فهو خارج الاستفادة من عوائد هذا الاستثمار. 5- ليس هناك تعارض بين الإقليمية والعولمة كما أن العلاقة بينهما علاقة نسبية، فالإقليمية يمكن أن تدعم أو تضعف العولمة، وفقا لتوجهات وشروط ودرجة انفتاح التكتلات الاقتصادية على الخارج لتتوافق مع اتجاهات العولمة الحديثة القائمة على الاستثمار الأجنبي المباشر. وفى هذا الإطار تعد الإقليمية عنصراً دافعا ومعززاً للعولمة الاقتصادية في ظل تغير ظروف وتوجهات هذه الإقليمية للتوائم مع توجهات التحرير العالمي من خلال التوجه الخارجي، ودعم وقوة الشركات متعددة الجنسيات داخل الإقليم، والإندماج مع الأقطاب الرئيسية لإقليمية الاستثمار المتمثلين في الولايات المتحدة، والإتحاد الأوروبي، واليابان، والدول الصناعية الصاعدة في آسيا.

This paper aims at studies the relation between Regionalism and Globalization (contraction or contradiction) in another meaning: Has Regionalism contributed to development in a globalize Economy? The Regionalism changing trade flows and the trend in intra-as opposed to inter- regional, trade. Furthermore, only the new concept of "Open Regionalism" which promote trade and investment liberalization of the region with rest of world, contribute to liberalization of global economy. The concept of Globalization is not new, but the internationalization of finance is notably distinguishing attribute of modern Globalization. The paper found that no contradiction between Regionalism and Globalization, the relation between them is relatively. Regionalism has to be understood as one of the key factor in the process of Globalization. Furthermore, the process of world-wide economic integration and Globalization of capital is a matter of national economies integrating around regional gravitational poise and the regional market integration can be considered a step towards the rapid Globalization of an open international political economy. The paper found also that, in the new variables of Regionalism and Globalization there are a lot of opportunities for developing countries in the light of introducing economic reforms.

ISSN: 0013-239X
البحث عن مساعدة: 666603

عناصر مشابهة