المصدر: | مجلة مصر المعاصرة |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع |
المؤلف الرئيسي: | كريم، كريمة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Krim, Karima |
المجلد/العدد: | مج 97, ع 481 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 5 - 29 |
ISSN: |
0013-239X |
رقم MD: | 83467 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هناك عدد من المناطق الجديدة التي أنشأت في مصر خلال الثلاث عقود الماضية؛ منها على سبيل المثال مدينة العاشر من رمضان، 6 أكتوبر، العامرية الجديدة. وهناك بعض المناطق التي ما زالت في طور الإنشاء، مثل العوينات وتوشكا. وتختلف هذه المناطق بين بعضها وبعض في ماهية القطاع الاقتصادي الرئيسي الذي يعتمد عليه بداية في تنمية المنطقة، وهو ما يسمى بالقطاع القائد. ويتوقف القطاع الاقتصادي القائد، كالصناعة أو الزراعة مثلا، على الموقع الجغرافي للمنطقة والهدف من إنشائها. فمثلا في العاشر من رمضان والعامرية الجديدة، كانت الصناعة هي النشاط الاقتصادي القائد؛ بينما في العوينات وتوشكا، كانت الزراعة هي النشاط القائد. ولتقدير حجم الدخول وفرص العمل التي يمكن أن تخلق في منطقة حديثة النشأة، لابد من أن يؤخذ في الاعتبار التأثير المتبادل بين النشاط الاقتصادي القائد في المنطقة، كالزراعة مثلا، وبين الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي ستنشأ لتوفير السلع والخدمات الأساسية لمن يعملون في النشاط الاقتصادي القائد وأسرهم، مثل توفير البنية الأساسية من إنشاءات وبنية اجتماعية، وتوفير الطعام والمسكن والمواصلات الخ، ومن ناحية أخرى نجد أن من يعملون في الأنشطة الاقتصادية الأخرى غير القطاع القائد سيخلقون طلب على منتجات القطاع القائد. بعبارة أخرى هناك تأثيرات متبادلة بين النشاط الاقتصادي القائد والأنشطة الأخرى التي ستخلق تبعا له، مما يترتب عليه خلق إجمالي دخول وفرص عمل يفوق ما يمكن خلقه في القطاع القائد وحده. وهذا كله لابد من أخذه في الاعتبار عندما نقدر إجمالي الدخول وفرص العمل التي يمكن أن تنشأ في منطقة جديدة. والمنهج الأكثر ملائمة للتطبيق في هذه الحالة هو بناء نموذج تبادلي متعدد القطاعات يعكس التأثيرات المتبادلة بين القطاع القائد والقطاعات الأخرى من حيث أثرها على إجمالي الدخول وفرص العمل التي يمكن أن تخلق في المنطقة الجديدة، وتأثير ذلك على حجم السكان المتوقع. وتشمل هذه الدراسة بناء هذا النموذج وتطبيقه على توشكا، وذلك لتقدير حجم الدخول وفرص العمل وحجم السكان المتوقع في توشكا خلال عشر سنوات. وبناء على النموذج المستخدم، يتوقف إجمالي الدخول وفرص العمل المتوقع أن تنشأ في توشكا على أنواع المحاصيل التي يتم زراعتها في المنطقة. وبناء عليه، تم وضع أربع سيناريوهات للمحاصيل التي يمكن زراعتها في توشكا، أخذا في الاعتبار نوعية المناخ ومحدودية المياه بالمنطقة. وتتمثل هذه السيناريوهات الأربعة في تربية الماشية، والتصدير، والتصنيع الزراعي، وسد فجوة الطلب المحلي على الحبوب (القمح وغيره) والزيوت النباتية. وتم تقدير حجم الدخول وفرص العمل التي ستخلق في القطاع الزراعي القائد في توشكا في ظل كل من هذه السيناريوهات الأربعة. ثم بعد ذلك تم استخدام النموذج لتقدير إجمالي الدخول وفرص العمل التي ستخلق في الأنشطة الاقتصادية الأخرى بالإضافة للزراعة، أخذا في الاعتبار الآثار المتبادلة بين الزراعة وتلك القطاعات الأخرى المتضمنة في النموذج، وهي قطاعات الخدمات، والإسكان والمرافق العامة، والتشييد. وبمقارنة التقديرات في السيناريوهات الزراعية الأربعة، وجد أن أعلى الدخول وفرص العمل ستتحقق في توشكا من زراعة محاصيل التصدير، وأقل الدخول وفرص العمل ستتحقق من زراعة الحبوب (القمح وغيره) والزيوت النباتية لسد فجوة الطلب المحلي على هذه المحاصيل بالمقارنة بالمعروض منها. |
---|---|
وصف العنصر: |
ملخص لبحث منشور باللغة الإنجليزية |
ISSN: |
0013-239X |