ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التاريخ الأدبي للقصة القصيرة والرواية وما بينهما

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: يوسف، شعبان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع170
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 120 - 131
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 834681
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن" التاريخ الأدبي للقصة القصيرة والرواية وما بينهما". وذكرت الدراسة أن على ضفاف القصة والرواية نجد كتابات تتقاطع معها بشكل واسع، دون أن تكون قصصاً أو روايات بالمعني التقليدي أو السائد أو المتعارف عليه، ويتضح هذا بقوة وعلى سبيل المثال في السيرة الذاتية. كما بينت أن محاولات التجنيس الادبية إذا كانت محاولات حديثة، ارتبطت بالقرون الأربعة الأخيرة في العالم، فهذا لا يمنع أن الإنسان القديم في الكون قد مارس التعبير عن نفسه بأشكال فنية عديدة. كما أظهرت أن فنون السرد كانت سائدة في العالم القديم دون أن يلتفت أحد لضبطها قبل أن تكون وظيفة النقد معمولاً بها؛ لأن كل تلك النصوص كانت تعبر عن حاجة إنسانية ملحة. كما أوضحت الدراسة أن هناك كتاباً كثيرين في مصر خاضوا الكتابة السردية منذ بدايات القرن العشرين، هذا عدا الشعر الذي تغني بالتراث المصري القديم، لكن الروائي نجيب محفوظ، والكاتب عادل كامل، كتبوا روايات استمدوا أحداثها وشخصياتها من التراث المصري القديم. كما ذكرت أن الرواية التاريخية سبقت أي نوع من الروايات الأخرى. كما بينت أن المصريون قديماً كانوا يمزجون بين الرواية والقصة القصيرة، قبل أن يأتي دارسون وناقدون وأكاديميون ليضعوا أسساً لكل فن من تلك الفنون. واختتمت الدراسة موضحة أن فن القصة القصيرة إذا كان يحيط بحدث معين، فهو يختلف عن فن الرواية بشكل أو بآخر، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك الفرق يكمن في حجم العمل الفني، ولكن هناك فروقات تتوفر في فلسفة الرواية نفسها؛ لأن الرواية تتناول حيوات كاملة، وتستطيع أن تتحرك في أزمنة متعددة، وترصد حيوات أجيال متعاقبة مثلما فعل نجيب محفوظ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452

عناصر مشابهة