ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فوبيا الريادة: القصة الشاعرة أنموذجا

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: البرام، عصام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع170
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 140 - 148
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 834686
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على" فوبيا الريادة القصة الشاعرة أنموذجا". وذكرت الدراسة أن مشروع المبدعين العرب في القصة الشاعرة يعني، أنه انبعاث وعي إبداعي عربي على تابوهات ومنظومات فكرية وأيديولوجية ظلت تطبق على العقل العربي، فكان من المحتم على العقل النظير والمتحرر من أيما محجرات مكبلة أن يخترق المألوف ويشع بالبديل. كما أوضحت أننا لو استغورنا النظر بعيداً في ظاهرة الخوف من الريادات ومحاولة تكميم أصحابها أو إحباط مسعاهم فإننا سنجد أن " فوبيا لريادة" هم دوماً ينطلقون من هواجس ذاتية مرتعبة واشتراطات إلزامية تدخل في باب التعسف ثم طرق جدلية متهافتة يحاولون من خلالها جميعاً إبعاد النظر عن المنجز، وحصر النظر بشخصية المبدع والأسماء الحافة به أو المريدة لمنجزه. كما أظهرت أن هذا النمط يعد من أحدث المشاغل الأدبية في عصرنا الراهن فهو محصور لدي نخبة متميزة من المبدعين، وله اشتراطات. كما بين أن الكثير من شعراء القصة الشاعرة حققوا هذا المشروع التنويري، ارتقاءً ناضجاً وخلخلة في الذائقة العربية. كما ذكرت أن متلقي القصة الشاعرة يجب عليه أن يمتلك ثقافة واسعة ومعرفة متكئة على مواكبة ميادين الفنون والآداب، وعليه أن يكون محملاً بثقافة قصصية وشعرية ومعرفية وفلسفة فن قائمة على مكونات الاستلهام والتبصر واستحضار ملامح ورؤى لماهية النص. واختتمت الدراسة موضحة أن شعراء القصة الشاعرة كانوا على وعي ودراية بخصائص العصر، عصر العولمة والثورة المعرفية والمعلوماتية والحداثة وما بعد الحداثة، فجاءت القصيدة مزيجاً لفنون العصر، تتداخل فيها أجناس أدبية مختلفة ومعزوفات موسيقية شجية وإيقاعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452

عناصر مشابهة