ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حراك الريف بالمغرب

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: نعيمى، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Naimi, Mohamed
المجلد/العدد: مج17, ع68
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 171 - 176
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 834773
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تقديم موضوع بعنوان" حراك الريف بالمغرب". اشتملت الدراسة على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن هوية الحراك، حيث يعد " الحراك الشعبي بالريف" حركة اجتماعية، لتمتعها بأبعاد جماعية، وصراعية، وأخرى متجهة نحو التغيير الاجتماعي. وفسر المحور الثاني أسباب النشأة، حيث يكمن السبب المباشر لنشأة حراك الريف في الحادث المأساوي الذي اهتزت له مدينة الحسيمة، في مساء يوم الجمعة 28 أكتوبر 2016، والذي ذهب ضحيته محسن فكري، بائع السمك البالغ من العمر نحو 30 عاماً. وقدم المحور الثالث تداعيات حراك الريف، وذلك على مستوى الفضاء الاحتجاجي، ومستوى الحقل السياسي. وخصص المحور الرابع لمعرفة ازدياد انتشار الحراك الشعبي في مختلف مناطق المغرب. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الدولة تخطئ التقدير عندما تراهن على إطفاء جذوة الحراك بالاعتماد حصرياً على المقاربة الأمنية. فتجربة حراك الريف، علاوة على كثير من الدراسات حول الحركات الاجتماعية في بلدان عدة تبين أن قمع الاحتجاج يزيد من حدته ويعمل على انتشاره أكثر من التعامل المرن معه. لهذا فالمخرج الوحيد حسب هؤلاء المراقبين من هذه الأزمة هو إطلاق سراح جميع معتقلي الحراك، والتفاوض مع القيادة، وفق جدول أعمال متوافق عليه، وحسب سلم أولويات على المديين القريب والمتوسط. وقدمت الدراسة ثلاثة سيناريوهات، وهما: استمرار المقاربة الأمنية ومحاكمة معتقلي الحراك، وإصدار عفو شامل على جميع معتقلي الحراك، كذلك سيناريو " رابح/رابح". وأخيراً إن ثمة قاسماً مشتركاً بين السيناريوهات الثلاثة هو ترجيح إمكانية تجذر عدوى الاحتجاجات في مناطق أخرى من المغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093