المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عمارة، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج90, ج12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 2325 - 2328 |
رقم MD: | 834830 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على فقه قوامة الرجال على النساء. وأوضح المقال أن في مدرسة "الإحياء والتجديد الإسلامية الحديثة"، أعيد الاعتبار مرة أخرى إلى فقه مكانة المرأة في الإسلام، وذلك بعد أن تراجع هذا الفقه في عصر التراجع الحضاري والجمود والتقليد، وكان لفقه القوامة نصيب ملحوظ في التجديد الفكري والفقهي الحديث. وأكد المقال على إن الحياة الزوجية حياة اجتماعية، ولا بد لكل اجتماع من رئيس، لأن المجتمعين لا بد أن تختلف آراؤهم ورغباتهم في بعض الأمور، ولا تقوم مصلحتهم إلا إذا كان لهم رئيس يرجع إلى رأيه في الخلاف. كما أشار المقال إلى الذين يرون في القوامة استبداداً بالمرأة وقهراً لها، سواء منهم غلاة الإسلاميين، الذين ينظرون للمرأة نظرة دونية، ويعطلون ملكاتها وطاقاتها بالتقاليد أو غلاة العلمانيين، الذين حسبوا ويحسبون أن هذا الفهم المغلوط هو صحيح الإسلام وحقيقته، فيطلبون تحرير المرأة بالنموذج الغربي، بل وتحريرها من الإسلام، يقول لهؤلاء جمعياً إن هذه الرعاية التي هي القوامة لم يجعلها الإسلام حكراً للرجل بإطلاق، ولم يحرم منها المرأة بإطلاق، وإنما جعل للمرأة رعاية أي قوامة في الميادين التي هي فيها أبرع وبها أخير من الرجال. وختاماً، فالرعاية "القوامة" هي في حقيقتها تقسيم للعمل، تحدد الخبرة والكفاءة ميادين الاختصاص فيه، فالكل راع ومسئول وليس فقط الرجال هم الرعاة والمسئولون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|