المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | المحمتوف، على رءوف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج90, ج12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 2342 - 2344 |
رقم MD: | 834849 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على حوار الأديان في ظل الإسلام. وأوضح المقال أن الحوار بين الأديان ليس ترفاً فكرياً كما يتوهم البعض، بل هو أحد المتطلبات التي يستوجبها الوجود المعاصر، وإن الأمر شديد الأهمية بالنسبة للمسلمين وغير المسلمين. وأشار المقال إلى أن هناك نوعين من الحوار، الأول الحوار الدنيوي أو حوار التعايش، ووضعه له الإسلام ضوابط وهي إقامة العدل، والإنصاف مع كل الناس، والتزام الحكمة في المعاملة. والثاني الحوار الديني أو الدعوة. وبين المقال كيفية الحوار بين الأديان من وجهة نظر الإسلام، فقد قام المنهج الشرعي في حوار الأديان عموماً، وأهل الكتاب خصوصاً، على أربع مراتب متنوعة، ومع ذلك فهي تلتقي في الدعوة العامة للإسلام، وهذه المراتب هي مرتبة الدعوة، ومرتبة المجادلة وهي مجادلة بالتي هي أحسن، ومرتبة الاتفاق على وجوب الصدق والإخلاص، ومرتبة الثبات على الدين اسما ومضموناً. كما عرض المقال سؤال "هل عدم الاتفاق في هذا الحوار الديني يكون مدعاة للاختلاف؟ واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الذي أنزل الإسلام أنزله للسلام، بل قاسمه في ذلك جميع الأديان هذا هو الفرق بين الدين والتدين، الفرق بين أصحاب الدين والمدعون له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|