المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمطلب، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdul Muttalib, Mohammed |
المجلد/العدد: | مج90, ج12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 2388 - 2391 |
رقم MD: | 834944 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على النيل في الشعر العربي؛ حيث إن الخطاب الشعري تردد فيه مفردة (النيل) بكل مرجعيتها المكانية والطبيعية والبيئية، فبرغم الطبيعة الإقليمية حضرت المفردة في الشعر العربي منذ بواكيره حتى اليوم، لكنها أخذت في ترددها تعبر عن طبيعة مستعملها وطبيعة واقعة، دون أن تغادر طبيعتها العربية، فمنذ أن ظهر الشعر العربي وهو مشغول بالانساق الثقافية العربية التي تكسبه خصوصيته، مثل (نسق الوقوف على الطلل، ونسق الفخر والمدح والرثاء والهجاء والغزل والصيد والقنص والطراد)، وإذا بمفردة (النيل) تحل في الشعر بوصفها نسقاً ثقافياً، عربياً، برغم إقليميتها المصرية. وتحدث المقال عن أحد الشعراء المخضرمين (الأعشي الكبير) الذي كان يمدح (قيس بن معد يكرب)، فقد وصف الكرم (بالنيل) بوصفه ركيزة ثقافية مصرية في العطاء، بينما (المتنبئ) فهو كسابقة ممن زاروا مصر وشاهدوا النيل مباشرة، ولكنه حافظ على النسق الثقافي للنيل عندما ربطه بمديح (كافور الإخشيدي) واصفاً رحلته إلى مصر على ظهر فرسه الذي شرب من ماء النيل واستظل بظل المقطم. وختاماً توصل المقال إلى أن مفردة النيل حافظت على مرجعيتها الدلالية حينا وخرجت عليها حينا آخر تبعاً لسياقها الزمني والمكاني، دون القول بأن شعراء كل إقليم عربي كانت لهم عربية مغايرة لعربية الإقليم الآخر، وكل المغايرة ظهرت في الناتج الدلالي المشبع بالمرجعية الثقافية لكل إقليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|