ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث الأزهرى: ماضيه وحاضره: علماء الأزهر فى مواجهة الاحتلال الفرنسى 1798-1801 م.

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الهدهد، إبراهيم صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج90, ج12
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 2405 - 2409
رقم MD: 834967
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان التراث الأزهري: ماضيه وحاضره، وموقف علماء الأزهر في مواجهة الاحتلال الفرنسي (1798-1801م). وبين المقال أنه عندما استولي "بونابرت" على الإسكندرية في (19 محرم 1213ه /الموافق 3 يوليو 1798م) وتقدم بسرعة وهزم المماليك، ولما وصلت الأخبار إلى القاهرة صار الجامع الأزهر الساحة الوطنية لتعبئة الشعب في مواجهة الاحتلال، فقد ذكر الجبرتي أن العلماء كانوا يجتمعون كل يوم بالأزهر لقراءة البخاري وغيره، وكانوا ينادون، كما انضم إلى صفوف الثوار أهالي القري المجاورة للقاهرة، وقسم الثوار أنفسهم إلى مجموعات وهاجموا المخافر وفتكوا بجنودها فلما أدرك الفرنسيون أنها ثورة عارمة وأن الأزهر هو مركز الثورة، كما أن الفرنسيين عمدوا إلى خزائن الكتب بالجامع الأزهر ونهبوا منها الكثير، وقام من معهم من اليهود الذين اصطحبوهم للترجمة بتحطيم الكتب والمصاحف بأقدامهم، وكان "بونابرت" على علم بما حدث في خزائن الكتب، وكان اقتحام الأزهر على هذا النحو الهمجي معناه سقوط كل زيف حاول "بونابرت" أن يدخل به على الشعب المصري؛ لأن الأزهر هو مركز قيادة الأمة. وتطرق المقال إلى التعرف على قيادة الشيخ الأزهري السيد "عمر مكرم" للثورة ضد الفرنسيين والذي نادي بالجهاد الديني ضد الغزاة، فاجتمع حوله ألوف من الشعب مسلحين بالأسلحة والعصي يهللون ويكبرون، ومعهم الطبول، وأغلق التجار متاجرهم، ودخلت الأسواق من الناس، وأقبل الشعب على حمل السلاح حتى غلا سعره، وارتفعت روح الجهاد، ودخل الجيش الفرنسي القاهرة، بعد أن فر جيش المماليك، واجتمع علماء الأزهر مع أعيان القاهرة واتفقوا على مخاطبة "بونابرت" لمعرفة نواياه تجاه القاهرة. وخلص المقال بالحديث عن "سليمان الحلبي الأزهري" وقتل كليبر القائد الفرنسي والحاكم العام بمصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة