المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عبده، محمد، ت. 1323 هـ. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج91, ج1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 9 - 13 |
رقم MD: | 835022 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال تفسير الآية 213 من سورة البقرة. فهذه الآية الكريمة ترفع من شأن الدين وتعلو به إلى أرفع مقام من مقامات الهدايات الإلهية وتدفع عنه مطاعن أولئك السفهاء الذين تغشي أعينهم حجب الظواهر فتقف بهم دون معرفة السرائر ويناديهم الحق فلا يصل إليهم إلا صدي صوت الباطل كما يرفع النص الكريم مقام المؤمنين الصادقين ويحلهم من الكرامة أعلي عليين والذين أمنوا هم أهل الإيمان الصادق في كل دين أو هم المؤمنون بمحمد ﷺ. وأوضح المقال أن الإيمان الصحيح له نور يسطع في العقول فيهديها في ظلمات الشبه ويضئ لها السبيل إلى الحق الذي لا يخالطه باطل فيسهل عليها أن تميط كل أذي يتعثر فيه السالك كما أنه لا يسمح لصاحبه أن يأخذ بأمر قبل أن يتبصر فيه ويمحص الدليل على أنه نافع له في دينه أو دنياه ولا يدعي أمراً حتي يشهد عنده البرهان أو العيان بأنه ليس مما يجب عليه أن يأتيه بحكم إيمانه. وناقش المقال قول أبي مسلم الأصفهاني والقاضي أبي بكر فى أن الناس كانوا أمة واحدة على سنة الفطرة والتمسك بالشرائع العقلية فيما يعتقدون وما يعملون وما يتركون، وهذه الأمة هي الأمة الآخذة في اعتقادها وعملها بالعقل ومقتضي الفطرة قبل النبوات جميعها لأن ظهور النبوة والاستعداد لقبولها طور من أطوار البشرية لا يصل إليه النوع الإنساني إلا بعد التدرج في طريق طويلة تنتهي غايتها إلى هذا النوع من الكمال الإنساني. ثم تطرق المقال إلى الاستعداد لظهور النبوة وهو طور نوراني جديد ثم طور الجمعية البشرية ومرحلة تسير فيها ما شاء الله أن تسير حتى تذوق وبال أمرها وتلك الأطوار التي لابد للبشرية أن تمر فيها حتى تبلغ كمالها وتنال تفصيلها وإجمالها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|