ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوالدان والسلوك الجنسي للأطفال

المصدر: مجلة خطوة
الناشر: المجلس العربي للطفولة والتنمية
المؤلف الرئيسي: مهداد، الزبير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mehdad, Zober
المجلد/العدد: ع31
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 14 - 17
رقم MD: 835034
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

97

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الوالدان والسلوك الجنسي للأطفال. فيقلق الآباء كثيراً حين يأتي الطفل سلوكاً مغايراً لجنسه فالبنات قد يتصرفن مثل الأولاد في سلوكهن اليومي وممارستهن للألعاب والأولاد ايضاً قد يتشبهون بالبنات في تصرفاتهم وهواياتهم وإذا كانت الأسر تتغاضي أحياناً عن البنات فإنها تقلق للأولاد الذكور حين تظهر عليهم سمات التخنث والميول الأنثوية هذا السلوك الطفولي وليد خلل في تطور الهوية الجنسية قد يكون مشكلة إذا رافق الطفل خلال مرحلة الطفولة المتأخرة أو المراهقة. وأوضح المقال أن أسباب الظاهرة تنوعت ومنها عوامل اجتماعية كالثقافة السائدة ونوع التنشئة والتربية وعوامل بيولوجية مثل الوراثة والهرمونات فالتأثير الوراثي يعني أن الطفل يولد ولدية استعداد للمثلية لكن هذه المثلية لا تظهر على الرغم من توفر الاستعداد البيولوجي إلا إذا ساعدتها عوامل أخري بيئية وتربوية واجتماعية. وأشار المقال إلى تغير العديد من الأدوار الجنسية في الأسرة العربية بتأثير ظروف اجتماعية واقتصادية شتي ومع ذلك فإن عملية التنشئة في مجتمعاتنا مازالت حريصة على ترسيخ السلوك الملائم لجنس الطفل وتشجيع الأطفال على تقمص سلوك الراشدين من جنسهم. ثم تطرق المقال إلى أهمية الوالدين بوصفهم قدوة فكما تلعب الأم دوراً مهماً في هذا المجال ودورها لا يقل أهمية ولا وزناً عن دور الأب فإذا كانت علاقة الطفل بأمة دافئة شجعت تقبل الطفل لجنسه وعززت تفاؤله بنفسه وقضت على الأثر السيئ لغياب الوالد عن الطفل. وخلص المقال إلى أن السلوك الذي يتعارض مع جنس الطفل يتطلب التغلب عليه الاهتمام بالوقاية قبل العلاج لذلك يجب الحرص على توفير الظروف الملائمة لتنشئة كل طفل تنشئه تعينه على إبراز خصائصه الجنسية حتى ينموا نمواً سليماً منذ مراحل طفولته المبكرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020