المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | فؤاد باشا، أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Fouad Pasha, Ahmed |
المجلد/العدد: | مج91, ج1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 29 - 32 |
رقم MD: | 835056 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على كلمات الله وآياته في القرآن الكريم. فجاءت كلمة ساق في اللغة بمعني وجه أو أرسل ويقال ساق الله إليه خيراً ونحوه بعثه وأرسله وساق المهر إلى المرأة أي أرسلة وحمله إليها وقد ورد الفعل بهذا المعني في الآية 57 من سورة الأعراف والآية 9 من سوره فاطر وما يلفت النظر في هاتين الآيتين الكريمتين أن هناك دلالة خاصة لكل من كلمتي فتثير وسقناه ذلك أن الاقتصار على وجود معني واحد للكلمتين يفيد حمل الرياح وتحريكه من مكان لمكان. وأوضح المقال أن انصراف الذهن إلى معني واحد للكلمتين يقوم على افتراض خاطئ مؤداه أن السحاب دائماً موجود ليس في حاجة إلا أن يحمل وينقل من بلد إلى بلد ومن لطائف التعبير القرآني نسبة الإثارة إلى الرياح ونسبة السوق إلى الله تعالي لنتبين طرفاً من الحكمة فالسحاب لا يُساق إلا بعد أن يوجد الرياح. ثم أشار المقال إلى كلمة سيماهم في وجوههم فإشارات القرآن الكريم إلى دلالة قسمات الوجه والمحيا على واقع الإنسان جاءت بعبارات الإثبات والتقرير والتأكيد وقد استطاع العلم الحديث أن يقدم بعض التفسيرات بأن معرفة الصلة الكائنة بين ما يحدث من استجابات عضلية وعصبية كآثار ونتائج لما ينتاب الإنسان من أحوال مفرحة أو مزعجة وكيف يؤثر ذلك على تروية الوجه بالدم نقصاناً وزيادة. كما تطرق المقال إلى تعبير الشجر الأخضر فقد أجتمع جمهور المفسرين قالوا بأن المراد بالشجر كل الأشجار الخضراء وليس نوع معين وأن اليقطين يطلق على كل شجر لا يقوم على ساق مثل القرع والبطيخ والحنظل ووردت كلمة شجر ومشتقاتها في القرآن الكريم في ستة وعشرين موضعاً وجاءت مرة واحدة بمعني ما يقع بينهم من الاختلاف والتنازع في الآية 65 من سورة النساء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|