المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عمارة، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج91, ج1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 39 - 43 |
رقم MD: | 835066 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على معالم التجديد للفكر والخطاب الإسلامي. فتجديد الفكر الإسلامي، ومن ثم الخطاب الديني، ليس بدعة طارئة، ولا نزعة مستحدثة، وإنما هو سنة دينية، وقانون شرعي، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها"، وأن الاجتهاد أو التجديد ينهض بدوره الدائم في الكشف عن جوهر الأصول والقواعد والأركان، فالتجديد ليس نقيض لاكتمال الدين، بل إنه السبيل لامتداد تأثيرات الدين الكامل وثوابته وأصوله. وقد استعرض المقال عدة أصول تميز التجديد لفكرنا الإسلامي وخطابه الديني منها، نقد ورفض الجمود والتقليد، لما ينتج عنه من تعطيل لملكات الهداية والتعقل والتجدد، التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على الإنسان، تمييزًا له، وايضًا لما يصنعه الجمود من فراغ فكري، كما أن التقليد يعد وسيلة لدمار الأمم، فالبعض يلجأ إلى تقليد الغرب ويغفل أن ما يفعله الغرب ملائم لطبيعتهم، فليس ما نأخذه منهم يكون مناسبًا، كما أن التقليد يفتح منافذ لتطرق الأعداء إليها، وطلائع لجيوش الغالبين وأرباب الغارات يمهدون لهم السبيل، ويفتحون لهم الأبواب، ثم يثبتون أقدامهم. وخلص المقال بالقول بأن المقلدون لنظريات الغرب لا يمكن أن يفيدوا أمتهم بثمرات النظريات الغربية، لأنهم قد غفلوا عن ارتباط تلك النظريات بملابسات نشأتها وخصوصيات حضاراتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|