المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | محمود، زكي نجيب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج91, ج1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 44 - 49 |
رقم MD: | 835068 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ناقش المقال بموضوع بعنوان قنافذ وثعالب. وهو عنوان يرمز إلى قسمة الناس صنفين من المزاج، وأسلوبين في التعامل مع العالم المحيط بهم، وهذا التصنيف شبيه بتصنيف الفيلسوف الإنجليزي المعاصر (أزايا بيرلن)، وكان استاذًا في جامعة أكسفورد، وكان يقصد من هذه التفرقة، التفرقة بين الفلاسفة الأقدمين، وفلاسفة العصر، وليست التفرقة الغرض منها المفاضلة وإنما يراد منها التفرقة بين ملاءمة المفكر مع ظروف زمانه ملاءمة تجيء معه عن غير قصد، لهذا جاء تشبيه (أزايا بيرلن) للفيلسوف فيما سبق بالقنفذ، والفيلسوف المعاصر الثعلب والفرق الجوهري بين هذين الحيوانين هو أن القنفذ مكور على نفسه، في حين أن الثعلب يجوب المكان كله، كما نجد التفرقة عند وليم جيمس ايضًا؛ حيث يعتبر القنفذ رمز أصحاب العقول اللينة، أما الثعلب رمز أصحاب العقول الصلبة. وقد تطرق المقال إلى التقسيم من وجهة نظر الثقافة الإسلامية العربية، موضحًا أن الإنسان يحيا وفق مبادئ وقواعد جاءته وحيًا من ربه، هو في مقابلها له الحرية ومسئول عن تصرفاته ليتحمل جزائه في اليوم الآخر، وأن يكون على دراية في الجمع بين سمائه وأرضه. وخلص المقال بأن الإنسان لديه الحرية في اختيار الحياة التي يريد أن يسلكها سواء أكانت حياة القنفذ، أو الثعلب، أو الجمع بينهما، كالذي رأيناه عند العرب إبان القرون الأولى من تاريخ الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|