ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العناية بالطرقات: إماطة الأذى عن الطريق صدقة

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالمجيد، نادي عبدالله محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج1
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 54 - 57
رقم MD: 835076
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال موضوع العناية بالطرقات وإماطة الأذى عن الطريق صدقة. فقد روي البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال ﷺ كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع الشمس تعدل بين أثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة. وأشار المقال إلى أن الصدقة هي مقابل ما أنعم الله عز وجل على الإنسان في تلك السلاميات التي أخبر عنها الحديث إذ لو شاء الله تعالي لسلبها القدرة على عملها وإبقاؤها على عملها يوجب دوام الشكر بالتصدق إذ لو فقد الإنسان عظماً واحداً أو يبس أو لم ينبسط أو ينقبض لاختلت حياته وعظم البلاء ولما كانت الصدقة تدفع البلاء لذا حثنا النبي ﷺ على الصدقة. وأوضح المقال أن إماطة الأذى سبب لمغفرة الذنوب ودخول الجنة فقد روي البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له هذا ويدخل فى إماطة الأذى عن الطريق تسهيل الطرقات الصعبة التي تشق على من سلكها فإن إصلاحها وتسهيلها إزالة لأذاها ومشقتها فمن ساهم بذلك بماله أو بدنه فقد فعل خير. ثم تطرق المقال إلى الترهيب من أذى الناس في الطرقات فقد نهي الإسلام عن القيام بأي تصرف أو سلوك من شأنه أن يؤذي الناس في طريقهم وايضاً عن إلحاق الضرر بالناس في طرقاتهم بالبصاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة