المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | فرج، محمد فتحي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bayomy, Mohamed F. F. |
المجلد/العدد: | مج91, ج1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 109 - 111 |
رقم MD: | 835131 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على أنوار الهجرة وسيرتها العطرة. وأوضحت الورقة أن فكرة الهجرة قد راودت النبي "صلي الله عليه وسلم" منذ البواكير الأولى للوحي، أي منذ ميلاد الإسلام، حينما جاء إلى أم المؤمنين "خديجة" رضي الله عنها" يرجف فؤاده، عقب أول وحي أوحي إليه، فانطلقت به إلى ابن عمها "ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزي"، وبعد أن سمع منه "ورقة" ما حدث له "صلي الله عليه وسلم" بشره قائلاً له "هذا هو الناموس الذي أنزل على موسي، يا ليتني فيها جذعاً، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك. وأكدت الورقة على أن الله تعالي بعد أن قضي بالهجرة، هذا الحدث الفذ في تاريخ الإسلام والمسلمين، وقام به النبي "صلي الله عليه وسلم"، وصحبه على خير وجه، وكان من نتائجه بناء دولة الإسلام وعزة المسلمين، ينبغي التوقف عنده، واستعادة بعض أحداثه، ليستنبط منها العبر والدروس. وأشارت الورقة إلى أن النبي "صلي الله عليه وسلم" قد تحمل في سبيل نشر دعوة الحق، ما لا يتحمله بشر، وبعد أن فاض الكيل، وضاق به وبأصحابه رضوان الله عليهم الاحتمال، حتى لم يعودوا يستطيعون البقاء بمكة من فرط ما تعرضوا لأذى أهلها وحصارها لهم. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الهجرة النبوية العطرة، كانت إيذاناً بميلاد دولة الإسلام، على أسس راسخة، بعد أن أمن المسلمون من بعد خوف، واطمأنوا من بعد هلع وفزع، وفرغوا لتوطيد معالم دولتهم الوليدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|