المستخلص: |
تعد دراسة المشكلات البيئات الحضرية -الخرطوم انموذجا من ضمن جغرافية التخطيط الإقليمي والمراكز الحضرية بدول العالم الثالث تختلف عن مراكز الحضر بدول العالم الأول لان الاولي قامت دون تخطيط مستقبلي وعليه فأنها الآن تعاني من عدة مشكلات أدت إلي تصنيفها بانه مراكز متخلفة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعمرانيا وذلك لضالة دورها اتجاه مواطنيها ولذا قامت الدراسة المشكلات البيئات الخضرية كدراسة تشخصية تلك المشكلات التي قسمت إلي عدة محاور منها (العمرانية- الخدمية - المجتمعية - الصحية) كل منها بفروعها التفصيلية الدقيقة. وتناولت الدراسة فرضيات والتي من شأنها الإجابة علي إشكالية الدراسة وهي توجد علاقة عكسية بين السكان ومستوي الخدمات و أيضا توفر الفرص والخدمات بولاية الخرطوم دفع إلي هجرات غير مخطط لها وذلك لاعتقادهم أن الأوضاع بها أفضل. بذلك أدت الزيادة السكانية الغير مخطط لها إلي مشكلات حضرية والتي أثرت سلبا علي توازن تلك المراكز. استخدمت الدراسة عدة مناهج متفق عليها في أساليب الدراسات العالمية منها منهج المنظومة الجغرافية، والمنهج الوصفي التحليلي، وكذلك المنهج التطوري. وكذلك طرق جمع معلومات مثل المقابلة الشخصية والمسح البصري وتوصلت الدراسة إلي أن هنالك عدة مشكلات والتي تبدو مؤشراتها في الاتي: غياب الرؤية المتكاملة اتجاه الإشكاليات الحضرية (معالجة المشكلات القائمة بأسلوب إدارة الأزمات المائلة). إفرازات التحضر السريع والذي يشمل علي (العطالة-الهجرة من الريف الي المركز الحضري) التدهور البيئي الحضري. انعدام تعزيز الوعي الحضري. التحيزات الحضرية. واختمت الدراسة بعدد من التوصيات والاستراتيجيات المرحلية التي من شأنها معالجة الوضع القائم في الوقت الراهن والمستقبل تتمثل في الأتي وذلك لتخطي تلك العقبات: تطبيق المنهج الإقليمي كدراسة للمحتويات الولاية الطبيعية والبشرية ومدي قدرة الولاية علي استيعاب الكتل البشرية تطبيق التخطيط الإقليمي بأبعاده المختلفة منهجا وأسلوبا ونمطا حياتيا بولاية الخرطوم تطبيق منظومة العتبة الحدية البيئية (TEU)(dlhserTh latnemnoriven etamitlU) تغير خيارات الهجرة لدي المهاجرين اتجاه المراكز الحضرية مع استبدال أيضا خيارات المقيمين داخل المراكز الحضرية الذي يعرف بنظام الهجرة العكسية اتجاه الريف وذلك تطبيقا لمنظومة التنمية المستديمة بكافة أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
The study of the problems of Urban environments ( Khartoum as a sample), is considered to be part of regional planning geography and urban centers in the third world. It differs from the urban centers in the first world because the third world centers were established without future planning and therefore, they face various problems that lead to classifying them as economically, socially, politically and structurally uncivil. The study focuses on the problems of urban environments and is divided into parts( construction, service, .society, health) each in details The study discusses a number of hypotheses such as: there is a reciprocal relation between the population and services, the provision of chances and services in Khartoum leads to immigration from the region to Khartoum for better conditions. Such increase in population which was not planned for, creates urban problems and negatively impacts on those centers. The study adopts various methods as the methodology of geographical system, analytical descriptive method, .. .etc, and data gathering tools as interview and survey :The study concludes that there are many problems, the indicators of which are .The absence of comprehensive vision towards the urban problems Secretions of rapid urbanization which involves (unemployment, immigration from the . (rural to the urban centers .Urban environmental deterioration .Absence of reinforcement for urban awareness .Urban partialities :The study concluded with various gradual recommendations as .application of regional method in the study of the state’s human and natural components _ .application of regional planning with its different dimensions in Khartoum state _ .application of Ultimate Environmental Threshold _ changing the immigration options for immigrants towards urban centers and substituting _ the notion of reverse immigration to the rural areas. This can be done by applying the , standing development system in the social
|