ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر العاطفة عن أئمة اهل البيت عليهم السلام على استشهاد الإمام الحسين عليه السلام: دراسة تاريخية

العنوان المترجم: Manifestations of Passion from The Imams of The People of The House, Peace Be upon Them, on The Martyrdom of Imam Husayn, Peace Be upon Him: Historical Study
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالرزاق، أحمد بهاء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عطية، وسيم عبود (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 695 - 716
DOI: 10.51837/0827-000-043-018
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 835286
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على مظاهر العاطفة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) على استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، دراسة تاريخية. وقسم البحث إلى مبحثين: تطرق المبحث الأول إلى الحديث عن العاطفة عند الأئمة (عليه سلام) على استشهاد الإمام "الحسين" وذلك من خلال اربعة عناصر: تناول العنصر الأول الحزن على الإمام "الحسين" بحيث يعد الحزن في حد-ذاته-في الفكر الديني شيء ممدوح، وينطوي على مكارم نفسية عدة، فاستشعار الحزن مقرب إلى الله تعالى ومفتاح إلى هداية القلب. واستعرض العنصر الثاني البكاء على الإمام "الحسين" بحيث أنه أبكي القلوب بما أفاضه عليها من روحية، واعتبار أن البكاء لا يستحضر الإمام بوصفه إنساناً تعرض للظلم والقتل مع أنصاره وأصحابه وأهل بيته، بل يستحضره بوصفه اماماً قال لله تعالى واستشهد في سبيله. وتحدث العنصر الثالث عن عناية أهل البيت بزيارة قبر الإمام بحيث كانت أقدم زيارة قام بها أئمة أهل البيت لقبر الإمام "الحسين" هي زيارة الامام "على بن الحسين" في يوم الأربعين من شهادته، فوصلوا إلى مكان استشهاد الإمام فوجدوا "جابر بن عبد الله الانصاري" وجماعة من "بني هاشم" ورجالاً من "آل الرسول"، فقد وردوا لزيارة القبر الشريف فتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم وأقاموا في كربلاء ينوحون على الامام "الحسين" ثلاثة أيام. وذكر العنصر الرابع الائمة وبيان فضل زيارة الإمام "الحسين". وتضمن المبحث الثاني رثاء الإمام عند أئمة أهل البيت وأصحابهم فبعد واقعة الطف بكربلاء سنة 61 ه، تملك المسلمين شعور بالحيرة والذهول لهول ما فعلته السلطة الأموية، كما لمشاعر الظلم والندم التي أصابت نفوس المسلمين، ولا سيما التوابون الذين ندموا على عدم نصرتهم الإمام دور مهم في تطويع الرثاء لأغراض تجاوزت الحزن. واختتم البحث مشيراً إلى أنه من الضروري أن تبقي القضية الحسينية متحركة في التعبئة الجماهيرية الواسعة بكل الوسائل التعبوية، لأن القضية الحسينية كالقضية الإسلامية لابد من أن يتزاوج فيها العقل والعاطفة والايمان والحس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1997-6208