المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان نساء حول الإسلام "سمية بنت خياط". فسمية (رضي الله عنها) قد عرفت من خلال قصة عذاب "آل ياسر"، حيث كان المسلمون في مكة مستضعفين، وينالون من العذاب والتنكيل ما تعجز عن تحمله الجبال، ولم يصبر عليه إلا من كان إيمانهم راسخاً كالطود، كما أنها كانت سابع من آمن ودخل الإسلام، كما عذبت عذاباً شديداً، وهي عجوز كبيرة طاعنة في السن، فصبرت صبراً جميلاً ولم ترتد عن الإسلام. وأوضح المقال أن المنعطف التاريخي الكبير قد بدأ مع بداية الدعوة الإسلامية، ومنذ فجر بزوغها حيث التقط ابنها عمار ما تداوله الناس من أفكار عن الدين الجديد، ولم يدر إلا وقدماه تقودانه إلى دار الأرقم، وهو يتلفت يمنة ويسرة خوفاً من مراقبة قريش. وخلص المقال بالإشارة إلى استشهاد "سمية بنت خياط"، فكانت من أوائل شهداء الإسلام، ولما هاجر المسلمون واشتد ساعدهم، قتل أبو جهل يوم بدر، فقال النبي (ص) لعمار: "قتل الله قاتل أمك رضي الله عنها". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|