المستخلص: |
استعرض المقال دور الأسرة في تربية أطفالها. فالأسرة هي المؤسسة الأولي التي تتناول الطفل بالتربية، ويكون لها السبق في التأثير في شخصيته وسلوكه وقيمه، وبخاصة وهو في سن الطفولة وهي أهم السنوات في رسم ملامح شخصيته المستقبلية، ويتمثل الدور التربوي للأسرة في تعليم إطار واسع من أنماط السلوك والقيم، والاتجاهات والمشاعر والمعارف، فيتعلم الطفل من الأسرة كثير من القيم والمهارات التي تسهم في بناء شخصيته، كما ينبغي على الأسرة أن تمنح أطفالها بعض الصلاحيات لتحريرهم من التبعية والخوف، ومن ثم تنمية شخصياتهم واستقلاليتهم واعتمادهم على ذواتهم، وأن تعلم أطفالها المسؤولية، وأهمية التعاون والاحترام. واختتم المقال بالتأكيد على أهمية إدراك الآباء والأمهات أن عملية تعلم الطفل المسؤولية تبدأ مع مولده، فلا يمكنه تنمية الشعور بالمسؤولية من ذات نفسه، ولكنه يتعلم شيئًا من تحمل المسؤولية من العملية التي يلقاها من والديه والمعاملة التي يجدها ممن يحيطون به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|