المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على تزكية النفس ونقاء للمسلم وحماية ولحمة لمجتمعه. واستعرضت الورقة سبل النهج النبوي الشريف في تزكية النفس وانعكاسات ذلك على المجتمع المسلم كله من وجهة نظر بعض علماء الفقه والتفسير، ومنهم فاطمة رأفت أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر والتي أشارت إلى أن وسائل تزكية النفس تتمثل في العمل على تطهيرها من كل رذيلة كالبخل والشح والرياء والحرص والطمع، والمحافظة على الفرائض، وتدبر القرآن الكريم والعمل بما فيه. بينما يري عبد الناصر ثابت أستاذ الحديث في كلية دار علوم جامعة القاهرة إن تزكية النفس تحتاج إلى مثابرة وأهم ما يعين عليها مراقبة الله في كل قول وفعل. وأكد محمد عبد الغفار بدوي أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر على ضرورة التخلص من أمراض القلب التي تدمر النفس مثل الرياء والطمع والبخل والكذب. وأوضح نبيل السمالوطي أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر أن تزكية النفس تقوي لحمة المجتمع وتحمية من عوامل الضعف والانهيار. واختتمت الورقة بأن محمد عبد الباقي أستاذ علم النفس في كلية الآداب جامعة القاهرة أكد على إن لدراسة النفس مذاهب ومدارس عدة، وكلها تتضمن الخير والشر والتحول من طرف إلى آخر، وأن العلم يدرس الحالة السلوكية والعاطفية التي يتمتع بها الشخص ففي الحسد مثلا لكل إنسان طاقة حوله، فإذا أعجب بشيء أمامه عليه أن يقول: ما شاء الله، لأن الطاقة السلبية تنتقل وربما تصيبه إذا كان من صعاف النفوس ممن يتأثرون بذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|