ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتجاهات النخبة المصرية نحو أخلاقيات التغطية الاعلامية للازمات الامنية في مصر بعد 30 يونيه 2013 م. : مواقع التواصل الاجتماعي نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Trends Of The Egyptian Elite Towards The Ethics Of Media Coverage Of The Security Crises In Egypt Post 30 June 2013 : Social Media As A Model
المصدر: حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الداغر، مجدي محمد عبدالجواد (مؤلف)
المجلد/العدد: الحولية38, الرسالة479
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 9 - 264
DOI: 10.34120/0757-038-479-001
ISSN: 1560-5248
رقم MD: 835483
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
دول الربيع العربي | أخلاقيات الإعلام | الأزمات الأمنية | الإعلام الجديد
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

791

حفظ في:
المستخلص: The study addresses trends in the Egyptian elite about the ethics of the media coverage of the security crises in Egypt post June 30, 2013 of the application on the social networking sites. Media coverage of social networking sites and security crises in Egypt after June 30 posed a number of problems related to commitment to professional practice and ethics, as stipulated by the journalist of honor and rules of professional performance of the Charter. The study attempts to investigate and ethical and professional extent of the commitment of the social media when covering Egypt, and the crisis that followed the fall of the Muslim Brotherhood in Egypt, the foundations of professional journalism, ethical principles, and that the application on a sample of Egyptian "political, media and academic" elite. Using a newspaper questionnaire that has been applied to the Egyptian elite, the study found same results that support media coverage when dealing with issues of security crises through social networking sites topped the reasons for choosing the elite compared to other means.

تتناول الدراسة اتجاهات النخبة المصرية نحو أخلاقيات التغطية الإعلامية للأزمات الأمنية في مصر بعد ثورة 30 يونيه 2013م بالتطبيق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تثير التغطية الإعلامية لمواقع التواصل الاجتماعي للأزمات الأمنية في مصر بعد 30 يونيه عددا من الإشكاليات المهمة منها ما يتعلق بمدى التزامها بالممارسة المهنية وأخلاقياتها، كما نص عليها ميثاق الشرف الصحفي وقواعد الأداء المهني، فالتغطية الإعلامية على شبكة الانترنت بحد ذاتها تعاني عددا من جوانب الاختلال في الظروف العادية، فضلا عن أوقات الأزمات والتوتر والصراعات الدينية والعرقية، وقد حاولت الدراسة تقصي مدى التزام مواقع التواصل الاجتماعي بالضوابط المهنية والأخلاقية عند تغطية الأحداث الأمنية في مصر، والأزمات التي أعقبت سقوط حكم جماعة الإخوان في مصر – بأسس العمل الصحفي المهني، ومبادئه الأخلاقية، وذلك بالتطبيق على عينة من النخبة المصرية السياسية والإعلامية والأكاديمية، وتأتي أهمية الدراسة من كونها تناقش موضوعا حيويا يمس حياة غالبية المواطنين ولا سيما أن الأزمات أصبحت واقعا مزمنا امتدت آثاره إلى كافة تفاصيل الحياة اليومية داخل المجمع، وذلك باستخدام صحيفة الاستبيان التي تم تطبيقها على (125) مفردة من النخبة المصرية، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها أن دعم التغطية الإعلامية بالوسائط المتعددة عند تناول موضوعات الأزمات الأمنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاء في مقدمة أسباب تفضيل النخبة مقارنة بالوسائل الأخرى، ثم جاءت التغطية المنتظمة للأحداث وإمكانية التفاعل مع الحدث بالمعلومات والصور ومقاطع الفيديو، وأن ثقة النخبة المصرية في المعلومات المتاحة عن الأحداث والأزمات الأمنية المثارة في الإعلام التقليدي تأخذ حيزا من الثقة أكبر من تطبيقات الإعلام الجديد، وأن اتجاهات النخبة المصرية حول المعايير الأخلاقية والمهنية عند تغطية الأزمة الأمنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاءت سلبية في مجملها من خلال عبارات: أنها لا تقدم تغطية شاملة للأزمات، وتخضع في تغطيتها لمالك الموقع أو القائم على إدارته، والخلط بين الأخبار والتقارير الإخبارية عند تفسير جوانب الأزمة، واستغلال صفحاتها للسب والقذف والتشهير، وانتهاك الخصوصية، وبث الشائعات كما النخبة المصرية جميع المقترحات المطروحة لتطوير الأداء الإعلامي لمواقع التواصل الاجتماعي إزاء الأزمات الأمنية في مصر، حيث جاء ضرورة التأهيل والتدريب لمستخدمي صفحات التواصل وسرعة إقرار ميثاق شرف صحفي جديد، واستحداث قوانين تتناسب مع التطور المستقبلي لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في مقدمة المقترحات التي طالبت بها النخبة المصرية، بينما تراجعت مطالبات النخبة المصرية بالرقابة على الأداء الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي وفرض عقوبات بالغرامة أو السجن، بالإضافة إلى تفعيل دور نقابة الصحفيين والمنظمات والهيئات والمؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة إزاء القضايا التي تتعلق بأمن واستقرار البلاد، كما أكدت النتائج أن أسباب تفاقم الأزمات الأمنية في مصر بعد 30 يونيه كما تراها النخبة ترجع في مجملها إلى الانفلات الأمني وفوضى الشارع الذي كان سببا في غالبية الأزمات التي مرت بمصر في السنوات الثلاث الأخيرة، ثم تنامي ظاهرة العنف المجتمعي، وضعف السلطة، وفشل الأجهزة الأمنية في القيام بواجبها، بالإضافة إلى سيادة التيارات والجماعات المتطرفة، وتسييس الإعلام الحكومي، وغياب سيادة القانون وضعف الرقابة، والتدخل الخارجي في الشأن المصري، كما أشارت النتائج إلى تعدد الأدوار التي من الممكن أن تقوم بها مواقع التواصل الاجتماعي عند معالجة الأزمات الأمنية في مصر وذلك من خلال الالتزام بالمصداقية في نشر الأخبار وتناولها للأحداث، وتوجيه الرأي العام للقضايا القومية، وتعزيز روابط الوحدة الوطنية، والرقابة على المجالس النيابية والشعبية واحترامها الحرية المسؤولة والالتزام بها، والمساهمة في التوعية بمخاطر الإرهاب ووسائل محاربته، بالإضافة إلى تعزيز ثقة المواطنين بالاقتصاد القومي، والرقابة على أعمال الحكومة، وإعطائها مساحة إعلامية جيدة للقضايا والمشكلات الاجتماعية، والمساهمة في توعية المواطنين بحقوقهم ووجباتهم، وأخيرا تمارس نشاطها بعيدا عن هيمنة الحكومة.

ISSN: 1560-5248

عناصر مشابهة