ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: حليم، محمد جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع624
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مايو
الصفحات: 8 - 9
رقم MD: 835511
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم. فلم تكن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كسيرة غيره من الرجال، بل إن كل موقف من مواقفه يعد درساً وتشريعاً للأجيال تستقي منه الدروس والعبر. وأشار المقال إلى تحلي الرسول صلى الله عليه وسلم بعدد من الصفات التي نحن أحوج ما نكون إليها، فانظر إليه وهو يتكلم عن زوجته خديجة رضي الله عنها، وكيف كان شغفه بها ووفاؤه لها حتى بعد موتها. وتناول المقال موقف يجسد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أدب الحوار مع المخالف، فكلماته تقطر مسكاً وإيحاءاته التي تبرزها الجمل، وتنثر عبيراً، في مشهد يأسر القلب ويداعب الجِنان بطمأنينة وهدوء تفتقدها معظم حواراتنا مع الآخر اليوم، وإن كان على ديننا، فهذا عتبة بن ربيعة وقد جمع همته واستحضر قوته العقلية والبيانية وذهب في مهمة رسمية لو نجح فيها دانت له العرب والعجم، وكان ذا فضل عليهم ما حيوا وبعد مماتهم، ولو خسرها فهو الخسران المبين، فبعد حديث طويل من عتبة ورغم ما جاء به من سفاهة ومساومة على الدين تركه الرسول الكريم حتى فرغ تماماً من حديثه وبعد أن انتهى من حديثه وفي هدوء تام وعدم انفعال قال له (أقد افرغت يا أبا الوليد ) فأجابه عتبة بنعم، وهنا طلب الرسول بأدب أن يسمع هو الآخر منه كما سمع هو، فإن كانت هذه أخلاقه مع آحاد المشركين فإنها لم تختلف كثيراً مع الزعماء والامراء والملوك الذي أرسل إليهم الكتب والوفود يدعوهم للإسلام. وختاماً أكد المقال على حاجتنا اليوم للتخلق بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، ومدارسة سيرته وايامه، نستلهم منها الرشد وننهض بها من كبوتنا وتكون مشعلنا إلى الجنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة