ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تصريح بلفور:>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

تصريح بلفور: تدمير فلسطين

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: أبو ستة، سلمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع465
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 8 - 10
DOI: 10.12816/0042683
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 835518
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
وعد بلفور | السياسة البريطانية | الاحتلال الصهيونى | القضية الفلسطينية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

117

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على تصريح بلفور وما ترتب عليه من تدمير فلسطين. وأوضح أن خيانة بلفور سبقها بعام خيانة البريطاني مارك سايكس والفرنسي جورج بيكو. إذ بينما كانت طائرات الحلفاء تُسقط منشورات على العرب تعدهم فيها بالاستقلال في حال محاربة الدولة العثمانية. كان المذكوران يجلسان أمامهما خريطة المشرق العربي. ويتجادلان في طريقة تقسيمه بينهما. وأشار المقال إلى أن تصريح بلفور لا يمكن تجاهله لأنه وُضع موضع التنفيذ مباشرة على أرض الواقع. عندما اختارت بريطانيا يهودياً صهيونياً ليكون المندوب السامي لفلسطين. ظاهر مهمته إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وباطنها تحويل فلسطين إلى مستعمرة صهيونية. وأوضح المقال الأسس والقواعد التي وضعها المندوب السامي هربرت صمويل لإنشاء إسرائيل خلال خمس سنوات من حكمه. أولها إصدار قوانين لجعل اللغة العبرية الميتة لغة رسمية. وإنشاء مجلس نيابي لليهود. وإنشاء نواة حكومة منفصلة لليهود تشمل التعليم والبنوك والأشغال والمياه والطاقة. ولكن أخطرها إنشاء نواة جيش باسم حراس المستعمرات التي أصبحت الهاغاناه فيما بعد. وأكد المقال على أن تصريح بلفور خلق آخر مشروع استعماري استيطاني فهو الوحيد في العالم اليوم. وانه بدلا من فهم بريطانيا خطورة الوضع قامت بقمع الثورة الفلسطينية بقوة السلاح. فدمرت القرى وقتلت أكثر من خمسة آلاف مدني وطبقت نظام العقاب الجماعي. وبذلك دمرت المجتمع الفلسطيني الذي ما عاد قادرا على الدفاع عن نفسه. وأوصى المقال بضرورة أن يستمر الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد المستعمر القديم والجديد ومعه الأمة العربية والإسلامية وشرفاء العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

The article aimed to highlight the Balfour Declaration and the consequent destruction of Palestine. It mentioned that Balfour's betrayal was preceded by a year of British betrayal of Mark Sykes and the Frenchman George Pico. As the Allied planes dropped publications on the Arabs to prepare them for independence in the case of fighting the Ottoman Empire, the two were sitting opposite them in the map of the eastern Arab and they were arguing about the way of dividing it between them. The article noted that the Balfour Declaration cannot be ignored because it was put into practice directly on the ground when Britain chose a Zionist Jew to be the High Delegate for Palestine. From the outside, the mission as if it is to establish the independent Palestinian state. However, in the core it is to transform Palestine into a colony of Zionism. The article outlined the principles and rules set by the High Delegate Herbert Samuel to establish Israel during five years of his rule. The first is the enactment of laws to make the dead Hebrew the official language, and the establishment of a parliamentary council of Jews. In addition, establishing a separate government nucleus for the Jews, including education, banking, works, water and energy. The most serious of which was the establishment of an army nucleus with the name of the colonial guards, which later became the Haganah. The article confirmed that the Balfour Declaration created the last colonial settlement project, the only one in the world today. Instead of understanding the gravity of the situation, Britain suppressed the Palestinian revolution by the force of arms. The villages were destroyed, more than 5,000 civilians were killed and the collective punishment system was applied. Thereby, destroying the Palestinian society, which is no longer able to defend itself. The article recommended that the Palestinian people should continue in their struggle against the old and new colonizers and with it the Arab and Islamic nation and the honorable men of the world. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.