ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوار الإسلامي - العلماني في الوطن العربي بين أزمة التواصل وانتعاش العنف

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: المساوي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع465
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 11 - 34
DOI: 10.12816/0042684
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 835522
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى استعراض الحوار الإسلامي العلماني في الوطن العربي بين ازمة التواصل وانتعاش العنف. اشتملت الدراسة على ثلاث محاور، وهم: المحور الأول: الفضاء العمومي في الوطن العربي وتشويه التواصل، وتناول هذا المحور نقطتين، وهما: أولاً: أزمة الديمقراطية والحرية في الوطن العربي، ثانياً: المجال السياسي العربي وغياب الاستقلالية. المحور الثاني: الحوار الإسلامي العلماني وغياب التسامح وهيمنة الازدراء، فالإسلاميون ينعتون العلمانيين بالملحدين والخارجين عن الطريق والضالين والكفرة وفي المقابل العلمانيون ينعتون الإسلاميين بالظلاميين والجهلة والماضويين واللاعقلانيين، ففي الحوار القومي الديني نجد فكرة يستعملها الإسلاميون في مواجهة القوميين، وهي أن القومية مستوردة، والمقصود منها شرذمة الأمة الإسلامية والاشتراكية زحف احمر يرمي إلى القضاء على المقومات الباقية للاستمرار والاستقرار في الأوطان الإسلامية. المحور الثالث: صعوبة التفاهم وإذكاء الاختلاف بين الإسلاميين والعلمانيين، وفيه نقطتين، أولاً: علاقة الدين بالسياسة، ثانياً: الجدل حول مفهوم الحرية. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج، ومنها: أن مفهوم الديمقراطية قد غاب في المجال السياسي العربي وغابت معه حرية التعبير، وهو ما أدى إلى التضييق على الحوار بين الإسلاميين والعلمانيين، بل إن الأنظمة القائمة حاولت أن تحقق توازناتها على الصراع والتطاحن بين الطرفين، مما جعلها تعمل على خلق الفتن والمواجهات، ولم ينجح السياسيون في الوطن العربي في ضمان استقلالية المجال السياسي عن المجالات الأخرى، كما كان الأمر في الدول الحديثة، لذلك هيمنت الأيديولوجيات بمختلف أنواعها الدينية منها والعلمانية وهو ما شوه التواصل بين الطرفين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834