ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ورشات الكتابة وصناعة النقائش بالقيروان في العهدين الموحدي والحفصي

المصدر: المجلة التونسية لعلم الآثار
الناشر: الجمعية التونسية لعلم الآثار
المؤلف الرئيسي: عبدالجواد، لطفي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 41 - 63
ISSN: 2233-2944
رقم MD: 835525
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: عرض المقال ورشات الكتابة وصناعة النقائش بالقيروان في العهدين الموحدي والحفصي. ذكر المقال أهمية النقائش القيروانية بصفة عامة كمادة أولية في التوصل إلى نتائج عن مشهد صناعة النقائش العربية وهو ما تفتقر إليه المصادر الإخبارية الأخرى، وهذه الأهمية مستمدة من الثراء العددي لهذه النقائش أو من تنوع أساليبها الكتابية أو من تسلسلها التاريخي، إلا أن هذا الامر لا ينعكس على فترة العهد الموحدي والعهد الحفصي وذلك بالنظر على تراجع الدور السياسي للقيروان خلالهما لفائدة مدينة تونس عاصمة إفريقية جديدة. وتضمن المقال محورين أساسيين، وهما: المحور الأول: العهد الموحدي، واشتمل هذا المحور على عدة نقاط، وهم: أولاً: ورشة حسن المهدوي النقاش، ثانياً: حالة النقيشة عدد 118 (567ه/1171-1172)، ثالثاً: حالة النقائش عدد 340و436و766و445 (505-523/1111-1129)، رابعاً: حالة النقائش عدد 792و07و185 (530-624ه/1127-1136). المحور الثاني: العهد الحفصي، وارتكز هذا المحور على عدة نقاط، وهم: أولاً: حالة الشاهد عدد 1033 (640ه/1243م)، ثانياً: حالة الشريط التخليدي لأسقف الجامع الأعظم (641ه/1244)، ثالثاً: ورشة محلية جديدة (الكتابة النسخية " ق7ه/13م)، رابعاً: ورشات محلية أخرى (تردد الأساليب " ق8-10ه/14-16م). واختتم المقال مشيراً إلى أن مشهد النقائش القيروانية بدا متأثراً إلى حد كبير بالمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عقبت تراجع دور القيروان على إثر الزحفة الهلالية وتحول مركز الحكم إلى مدينة تونس حيث لوحظت قلة في الإنتاج وانحسار في تنوع المحامل وانصراف عن الاهتمام بضوابط الكتابة والزخرفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2233-2944