ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشباب الفلسطيني اللاجئ؛ بين مأزق المشروع الوطني وانعدام الثقة وغياب التمثيل

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: سلامة، بلال عوض (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع465
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 35 - 54
DOI: 10.12816/0042685
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 835528
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على الشباب الفلسطيني اللاجئ: بين مأزق المشروع الوطني وانعدام الثقة وغياب التمثيل. تضمن البحث ثلاثة محاور، وهم: المحور الأول: مأزق المشروع الوطني وتراجع الفعالية المجتمعية للشباب، فيعد مفهوم المأزق الأكثر قدرة على تشخيص الحالة الفلسطينية بدل المفاهيم الأخرى، مثل أزمة أو وهن أو إشكالية، لما يعنيه من حالة الانسداد والعطب الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية، والذي لا يقبل الحل أو التصويب أو حتى الاحتواء إلا بالخروج النهائي من المسار الذي أوصل القضية الفلسطينية إلى الانسداد السياسي. المحور الثاني: مؤشرات الفعالية المجتمعية " من الفعالية إلى اللامبالاة"، فحجم المشاركة المجتمعية قلت على صعيد الشباب الفلسطيني في الداخل والخارج، وليس فقط على صعيد الشاب اللاجئ، وهو عائد بالضرورة لسببين رئيسيين، هما: السبب الأول: هو تراجع الثقة بهذه المؤسسات نتيجة انكماشها وتراجع دورها والمجتمعي ونخبويتها، حيث جعلت أجندتها وبرامجها وأنشطتها ضمن أولويات الممولين الأوروبي أو الأمريكي، السبب الثاني: وهو مرتبط بالأول، حيث نعتقد أنه بسبب الفراغ الاجتماعي والسياسي الذي تركته الاحزاب الفلسطينية بعد اتفاقية أوسلو وانسحابها من المشهد الفلسطيني لعجزها عن تقديم بديل لمأزق المشروع وطني. المحور الثالث: مأزق الثقة وغياب التمثيل، فإن المأزق الوطني في الثقة بالمؤسسات الرسمية وغير الرسمية لم يكن وليد اللحظة في المشهد الفلسطيني، وإنما هو نتاج مرحلة تاريخية من الممارسات الاجتماعية والسياسية الخاطئة للقوى السياسية في المجتمع الفلسطيني، فنستطيع تبويب العوامل الرئيسية التي أدت إلى مأزق الثقة في المجتمع الفلسطيني منها: تراجع القدرة التمثيلية لمنظمة التحرير وإفقاد المجلس الوطني هيبته باعتباره هيئة تمثيلية وتشريعية عليا للشعب الفلسطيني حيثما وجد. وتوصلت نتائج البحث إلى أن الشباب ما زال يثق بمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية في تمثيل قضايا اللاجئين ولكن بدرجة متوسطة وقليلة على التوالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834